واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حملتها اليومية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين، واقتحام للأقصى المبارك.
ففي مدينة الخليل جنوب الضفة اعتقلت قوات الاحتلال الأحد، ثلاثة فلسطينيين من الخليل بينهم محاميان، بعد اقتحام منزلهما في منطقة جبل جوهر.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوب الخليل، واعتقلت فلسطينيا، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته. بحسب وكالة “وفا”.
وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل بلدات بيت عنون وبني نعيم ووادي السمن، واغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل بلدة بيت عوا غرب الخليل.
وفي نابلس، تصدى أهالي بلدة برقة الليلة الماضية لاعتداءات متفرقة نفذتها مجموعات من المستوطنين على أرض البلدة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن أهالي برقة تصدوا لهجوم مجموعة من المستوطنين قرب جبل القصور، ولاحقوهم حتى مداخل مستوطنة “حومش” المخلاة.
وأضاف دغلس أن المستوطنين انتشروا على طريقي قليقلة نابلس، ورام الله نابلس، واستهداف عدد من مركبات المواطنين بالحجارة.
وفي سياق متصل، احتشد عشرات المستوطنين قرب دوار كفل حارس شمال سلفيت.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين الذين رفعوا الأعلام الصهيونية، ويافطات.
إلى ذلك، تصدى مقدسيون الأحد، لجرافات الاحتلال ومنعوها من تجريف أراضٍ في حي وادي الربابة من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تايه لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي وادي الربابة لتجريف أراضيه الزراعية لصالح الاستيطان، إلا أن المقدسيين المرابطين هناك تصدوا لها بأجسادهم، ومنعوها من تنفذ أعمال التجريف والتخريب في المنطقة.
وأشار إلى أن أراضي حي وادي الربابة تتعرض منذ عدة أشهر، إلى أعمال تجريف وتخريب تمهيدا للاستيلاء عليها وتنفيذ مشاريع فوقها لصالح المستوطنين.
يأتي ذلك بالتزامن مع عمليات اقتحام نفذها مستوطنون لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال.
وتصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، بشكل مضطرد خلال الأعوام الأخيرة، من حيث الكم وحجم الضرر الواقع على المواطنين الفلسطينيين.



