افتتح الصالون الدولي للتصدير واللوجستيك، بقصر المعارض بالصنوبر البحري ، الذي يستمر إلى غاية 8 من هذا الشهر، وهذا بحضور 150 عارض وطني من المنتجين والصناعيين والناقلين والمصدرين، في العديد من القطاعات الحيوية ومختلف النشاطات والشعب. ويهدف المعرض إلى تحسين مناخ التصدير في الجزائر، بإشراك جميع الفاعلين في العملية الاقتصادية، إضافة إلى تشجيع وتثمين الجهود التي بذلتها جميع الأطراف المهتمين بخلق أسواق خارجية جديدة.
تم افتتاح الطبعة الأولى للصالون، الدولي للتصدير واللوجستيك، أمس، بقصر المعارض بالصنوبر البحري، والذي كان من تنظيم مؤسسة الابتكار والاستشراف الاقتصادي بالشراكة مع الغرفة الوطنية للتجارية والصناعة والوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، وهذا بحضور العديد من الشخصيات والوفود الأجنبية، ومشاركة واسعة للعارضين، وكذا خبراء جزائريين وأجانب، حيث سيقومون بتنشيط العديد من الورشات لتبادل الخبرات في ميدان التصدير واللوجيستيك، وهذا تحت الرعاية السامية لوزير التجارة.
ومن بين أهداف هذا المعرض، تحسين مناخ التصدير في الجزائر ، من خلال تقريب المصدّر من المستورد، بإشراك جميع الفاعلين في هذه العملية الاقتصادية الهامة، إضافة إلى تشجيع وتثمين الجهود التي بذلتها جميع الأطراف المهتمة بخلق أسواق خارجية جديدة بشكل عام وأسواق إفريقية، بشكل خاص، وذلك وفقا للرؤية الاستراتيجية للسلطات العمومية فيما يتعلق بالتصدير، الذي يعد نقطة مهمة في إنجاح أي عملية اقتصادية لبلد ما.
كما سيجمع هذا الحدث المهم الذي احتضن فعالياته قصر المعارض، بداية من أمس وإلى غاية الثامن من هذا الشهر، أكثر من 150 عارض، من المنتجين والصناعيين، والناقلين، إضافة للمصدرين من عديد القطاعات الحيوية، في مختلف النشاطات والشعب مثل شعبة الزراعة والأغذية الزراعية، والمعدات الزراعية، وكذا التغليف والصناعات الثقيلة والخفيفة، مع قطاع الخدمات وفروعه المختلفة والنقل، وكل ما يتعلق باللوجيستيك.
وعرف المعرض توافد عدد كبير من الزوار، وكذا رجال أعمال أجانب من مختلف الدول، خاصة الإفريقية، قصد الاطلاع على المنتجات الجزائرية، التي تم عرضها بأجنحة المعرض، وذلك تحت إجراءات صحية مشددة، لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد، خاصة وأنه يعد الأول من نوعه، بعد رفع الحجر الصحي، الذي استمر لفترة طويلة، نتيجة الغلق لحصر الوباء.
وقد عبرت بعض الوفود من الذين تقربت منهم “الموعد اليومي”، عن إعجابهم بالمنتجات التي تم عرضها، معتبرين المعرض فرصة للاحتكاك بين مختلف المنتجين عن كثب وتبادل الرؤى، خاصة وأنه يضم عدة ورشات. ومن جهتهم استحسن العارضون الجزائريون المبادرة، التي لقيت رواجا، متمنين أن تعمل الدولة على رفع العراقيل خاصة البيروقراطية، التي تواجههم في مجال التصدير، لتحريك عجلة التنمية ببلادنا.
نادية حدار










