📌 إمضاء عقود ومذكرات تفاهم بين شركة تايال للأنسجة والشركات المسوقة لعلامات “زارا.. أوكايدي.. سيليو وأل سي ويكيكي”
أوضح وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، الإثنين، لدى إشرافه على افتتاح الصالون الوطني للمنتجات النسيجية والألبسة والأحذية، بقصر المعارض، أن المعرض جاء لتمكين العائلات والموزعين والتجار والمستهلكين، من التعرف على المنتجات المصنعة محليا، واقتتاء حاجياتهم، قبل عيد الفطر المبارك، حيث سجلت الصادرات في قطاع النسيج والجلود والأحذية، سنة 2022، 31.86 مليون دولار، وبالمقابل ستسمح الاتفاقيات والعقود الممضاة، بين مستوردين جزائريين للعلامة الواحدة للألبسة مع المجمع الوطني للنسيج، على غرار علامة “تايال” و”جيتاكس”، بتصنيع علامات عالمية لأول مرة في الجزائر.
وقال وزير التجارة وترقية الصادرات، أن إمضاء الاتفاقيات وعقود بين مستوردين جزائريين، للعلامة الواحدة للألبسة مع المجمع الوطني للنسيج، منها علامة “تايال” و”جيتاكس”، سيسمح بتصنيع علامات عالمية لأول مرة بالجزائر، حيث يوجد هناك 56 متعامل اقتصادي، وفي حالة تم الإتفاق فإن الماركات التي تستوردها الجزائر، سيتم تصنيعها بالجزائر، وبالمقابل فإن عملية التصنيع بدأت مع بعض العلامات، وهناك إمكانية لتوسيع الصناعة لماركات عالمية أخرى، بهدف تقليص فاتورة الاستيراد، فيما معرض اليوم (الإثنين)، جاء لتمكين العائلات والموزعين والتجار والمستهلكين، من التعرف على المنتجات المصنعة محليا، واقتتاء حاجياتهم، مع تسليط الضوء على قدرة الإنتاج الوطني، لضمه عدة شركات في صناعة النسيج والجلود، حيث النشاط شهد تقدم ملحوظ، وساهم بشكل فعال في انتعاش السوق الوطنية، وكل هذا يصب لمصلحة المستهلك لتوفر أسعار مناسبة. وأضاف الطيب زيتوني، أن تحدي اليوم يتمثل في الرفع من نسبة الإدماج وتحسين النوعية، ما يتطلب معالجة جميع النقائص، لإرساء صناعة حديثة متطورة، ما يسمح بتوسيقها محليا وخارجيا والذهاب إلى الأسواق العالمية، حيث احصائيات قطاع النسيج والجلود والأحذية، خلال سنة 2022 سجل 31.86 مليون دولار، وصادرات النسيج تمثل 24 مليون دولار، فيما ارتفعت الجلود إلى 8 مليون دولار، أما صادرات الأحذية فقد بلغت 102 ألف دولار، وهي موجهة إلى 5 بلدان إفريقية، نيجيريا، تونس، النيجر، موريتانيا، والسنغال. وأضاف المسؤول الأول عن القطاع، وجود فرص كبيرة للولوج إلى الأسواق العالمية، حيث نسعى لوضع خارطة، لتحديد الطلب المحلي، خاصة مع انتماء بلادنا لفضاءات عالمية وحتى بعض الاتفاقيات الدولية، داعيا كل المتعاملين الاقتصاديين والأجانب، للاستثمار في هذا القطاع الواعد، لكون كل المؤشرات توحي بأنه ناجح، نظرا لوجود عمالة مؤهلة والموقع الجغرافي الممتازة للجزائر، التي قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال، مع وجود ممونين للسوق من المواد الأولية، حيث خط دكار-نواقشط، نعتمد عليه للتحويل، أما فيما يتعلق بنسبة تغطية السوق الوطنية، فقال بأنه لا توجد أرقام حقيقية، وعلى المستوردين التحول إلى الصناعة الوطنية، مضيفا أن عملية السحب الإلكتروني للاستيراد، جاءت لتقنين شبكات الاستيراد، التي شهدت بعض النقائص، وهذا لضمان الشفافية والنزاهة، حيث سيتم قريبا إعادة النظر في طريقة عمل وكالة “ألجكس”. كما أرجع زيتوني، أسباب ارتفاع سعر الموز، لوجود نقص في السوق، وحل المعادلة يكمن في رفع حصص الاستيراد، لكون سعره مهيكل. وفي الأخير أشرف الوزير، على إمضاء عقود ومذكرات تفاهم، بين شركة تايال للأنسجة وعدد من الشركات المسوقة لعلامات “زارا.. أوكايدي.. سيليو وأل سي ويكيكي”.
نادية حدار






















