تم الأربعاء، بسيدي بلعباس، افتتاح الطبعة الأولى للصالون الولائي للإنتاج والتصدير بمشاركة أكثر من 40 عارضا لمختلف المنتجات الوطنية والخدمات وغيرها.
وعرفت الطبعة الأولى للصالون الولائي للإنتاج والتصدير المنظمة بالمجمع الجامعي “جيلالي اليابس” مشاركة فاعلة لمؤسسات الإنتاج الغذائي والصناعي والخدمات والبنوك ومصالح الجمارك، حيث يتم عرض منتجات وطنية مختلفة منها منتجات الألبان والزيتون والعجائن إلى جانب العتاد الفلاحي والطبي وكذا منتجات صناعية مختلفة على غرار مواد البناء. وأوضح في هذا السياق، المدير الجهوي للتجارة وترقية الصادرات، سبوعي جيلاني، أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية يكمن في تثمين وتشجيع المنتوج الوطني ودعم المتعاملين الاقتصاديين والتجاريين في تسويق منتجاتهم وفتح لهم فضاء لترقية الصادرات خارج المحروقات. وكشفت بوخديجة سعاد، إطار منظم من مديرية التجارة وترقية الصادرات، أن هذه الطبعة تشكل فرصة أمام مختلف الشركاء الاقتصاديين والمستثمرين من أجل التعريف أكثر بمنتجاتهم والترويج لها إلى جانب عقد اتفاقيات شراكة وتعاون وتبادل الخبرات والأفكار. وأشار والي الولاية، مصطفى ليماني، لدى إشرافه على افتتاح هذه الطبعة إلى أن ولاية سيدي بلعباس تتوفر على مقومات ومؤهلات وقدرات كثيرة في جميع الميادين والتي تبرزها مؤشرات تنموية هامة تجعل منها قطبا استثماريا واعدا، منوها بأهمية هذا الصالون الذي يسمح بالتعريف بالمنتجات المحلية التي بدأت تلج الأسواق الخارجية. كما نوه المشاركون في هذا الصالون بأهمية هذه التظاهرة التجارية التي سمحت بتوفير مناخ ملائم من أجل تثمين المنتوج المحلي وترقية الصادرات لاسيما في ظل تواجد العديد من المتعاملين الاقتصاديين وكذا وكلاء مختلف البنوك ومصالح الجمارك. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الاقتصادية التجارية المنظمة بمبادرة من مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية سيدي بلعباس تحت رعاية الوزارة الوصية وإشراف والي الولاية على مدار يومين تنشيط مداخلات مختلفة منها دور الإدارة في مرافقة المتعامل الاقتصادي لترقية المنتوج الوطني نحو التصدير والإجراءات الجديدة لتصدير المنتوج المحلي والجمارك الجزائرية في خدمة الصادرات خارج المحروقات إلى جانب عرض تجربة عدد من المتعاملين الاقتصاديين في مجال التصدير.
م.د
