أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، أن السلطات الجزائرية ستوفر جميع التسهيلات لتطوير التبادل التجاري بين دول إفريقيا.
أشرف، الإثنين، وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، بالجزائر العاصمة، على افتتاح معرض افريقيا للنقل وتجارة العبور، المنظم بقصر المعارض الصنوبر البحري، بمشاركة أكثر من 100 عارض من مختلف البلدان الإفريقية. وجرى افتتاح هذا الحدث الاقتصادي، الذي يهدف إلى توطيد التعاون بين الدول الإفريقية لضمان فعالية تجارة العبور، من قبل السيد رزيق رفقة وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة الليبية، نوري علي محمد قطاطي. وبالمناسبة، أشاد السيد رزيق بنوعية المنتجات الجزائرية المعروضة، مبرزا أن “المنتوجات الجزائرية تتميز بجودة أكثر من المستوردة، في بعض الأحيان”، وعليه، يقول الوزير “آن الأوان أن تحل محل ما كان يتم استيراده”. كما تابع السيد رزيق قائلا: “لدينا أمل كبير في تطوير الصادرات خارج المحروقات (…)، لدينا قدرات كبيرة وتحكم في التكنولوجيا وسنشجع كل المتعاملين لبلوغ هذا الهدف نظرا للإمكانيات التي تتوفر عليها بلادنا”. وخلال جولته بأجنحة المعرض، رفقة السيد قطاطي، أكد السيد رزيق على مرافقة السلطات العمومية للمنتجين لتسهيل عملية الترويج والتصدير للدول الافريقية، مضيفا أن “السلطات الجزائرية ستوفر جميع التسهيلات لتطوير التبادل التجاري بين دول إفريقيا”. جدير بالذكر أن المعرض، المنظم من قبل المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي ومكتب الأعمال “لينكوب”، برعاية وزارة التجارة وترقية الصادرات ووزارة الاقتصاد والتجارة الليبية، عرف مشاركة أكثر من 100 متعامل من ليبيا، تونس والنيجر، مختصين في الاستيراد والتصدير، وكذا متعاملين جزائريين ممثلين لشركات ناشطة في مختلف الميادين على غرار الصناعات الغذائية، الأدوية، الحديد والصلب، الخشب، البلاستيك، الزجاج، مواد التغليف ومواد التنظيف. كما شارك في المعرض غرف التجارة والصناعة للبلدان المشاركة وعديد من الهيئات الرسمية المتعلقة بالتصدير، بنوك ومؤسسات مالية، بالإضافة الى أكثر من 200 متعامل اقتصادي ناشطون في مختلف المجالات الاقتصادية.
أ.ر


































