محمد بوطالبي مدير CAAID: الجزائر ستزاحم دول العالم للتصدير نحو السوق الإفريقية
الجزائر- احتضنت الجزائر، السبت، بفندق الشيراطون بالعاصمة، الملتقى الإفريقي للاستثمار والتجارة في طبعته الخامسة بمشاركة أكثر من 600 رجل أعمال وحوالي 50 عارضا يمثلون أكثر من 26 دولة، وهو الملتقى
الذي من شأنه أن يعود بمئات ملايين الدولارات للجزائر.
وأشرف مدير المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير، محمد أمين بوطالبي، على افتتاح فعاليات الطبعة الخامسة للملتقى الإفريقي للاستثمار والتجارة بفندق الشيراطون بالجزائر العاصمة تحت شعار “إفريقيا تكنولوجيا تنمية”، بحضور عديد الشخصيات السياسية وخبراء، إضافة إلى رجال أعمال جزائريين وأجانب.
وتم إطلاق هذا الملتقى بالتعاون مع عديد الهيئات الوطنية والدولية ومشاركة شخصيات وخبراء ومديري منظمات وهيئات إقليمية ودولية وغرف تجارية وصناعية ومعاهد بحث بالإضافة إلى مستثمرين من دول تهتم بالسوق الإفريقية وبمشاركة أكثر من 600 رجل أعمال و50 عارضا ممثلين لأكثر من 26 دولة.
وأكد مدير المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير محمد أمين بوطالبي، في كلمة له، أن هذا الملتقى الإفريقي الذي يعد أكبر منصة للأعمال من شأنه أن يجعل من الجزائر دولة تزاحم دول أوروبا والعالم للتصدير نحو الدول الإفريقية وحتى العربية والترويج للاستثمار فيها، مضيفا أن المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير الذي حاز على خبرة لا بأس بها من خلال مشاركته في جميع الملتقيات العالمية سيفتح منصة لجميع الدول الإفريقية للاستثمار في الجزائر.
كما أوضح بوطالبي أن الجزائر تسعى لأن تكون أحسن دولة لاستقطاب الاستثمار، لافتا إلى أنه سيتم خلال الملتقى أيضا البحث عن سبل تسهيل التصدير وتوفير مناصب شغل، بالإضافة إلى الاستثمار وإيجاد الشركاء.
من جهته، أكد ممثل وزير التجارة لحسن بن غالم، أن افتتاح هذا الملتقى أياما فقط بعد اتفاقية للتبادل الحر التي أمضت عليها الجزائر بالعاصمة الرواندية كيغالي سيسمح بإعطاء نظرة شاملة على السوق الإفريقية، مضيفا أن الجزائر ستكون بوابة القارة الإفريقية، لاسيما بالنسبة للدول الواقعة على الحدود.
وتضمنت فعاليات الملتقى في يومه الأول معرضا متنوعا من دورات تدريبية وورشات تكوينية ولقاءات ثنائية، فضلا عن عارضين ممثلين لمؤسسات اقتصادية جزائرية عرضوا آخر منتجاتهم أمام المتعاملين الاقتصاديين الأجانب الذين امتلأت بهم أجنحة الفندق.
وسيتم خلال هذا الملتقى الذي ستستمر فعالياته إلى غاية هذا الإثنين، مناقشة عديد المحاور المهمة والفعّالة من أهمها الأمن الغذائي والفلاحة والتكنولوجيا والسياحة والخدمات والطاقات المتجددة والتمويلات البنكية والقروض التشاركية والتصدير والمرأة المقاولة عربيا وإفريقيا.