أكد أن لقاح الأنفلونزا الموسمية لا يحمي من الفيروس، فوزي درار:

 اقتنينا كواشف جديدة لتشخيص المصابين بكورونا.. تشخيص كورونا عن طريق “سكانير” في فصل الشتاء لا يفيد

 اقتنينا كواشف جديدة لتشخيص المصابين بكورونا.. تشخيص كورونا عن طريق “سكانير” في فصل الشتاء لا يفيد

الجزائر -قال المدير العام لمعهد باستور بالجزائر، البروفيسور فوزي درار، الأحد، إن اللقاح المستعمل في علاج الأنفلونزا الموسمية لا يحمي من فيروس كورونا.

ولدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح” الذي تبثه القناة الإذاعية الأولى، أوضح أن “الأنفلونزا الموسمية لم تنتشر بعد على نطاق واسع، مشيرا أنه “في السنوات الأربع الماضية سجلت ذروة الفيروس في أول أسبوع من شهر فيفري، وبالتالي يجب أن نكون مستعدين ويقظين”.

وكشف درار أن “عملية اللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية انطلقت في 3 نوفمبر الجاري وأنها تجرى بصفة تدريجية لعدم توفر التلقيح بالكميات اللازمة بسبب غلق المطارات، لكن مع بداية هذا الأسبوع الأمور ستتحسن واللقاح سيكون متوفر بالكمية الكافية على مستوى الصيدليات”، موضحا أنه “لحد الآن تم استقبال مليون جرعة تم توزيعها على الصيادلة الخواص وفي نهاية الأسبوع سترتفع الكمية وسنلبي جميع الطلبات”، كما طالب من الجميع اليقظة والالتزام بالبروتوكول الصحي.

وأكد فوزي درار على أن تطبيق الإجراءات الوقائية كالتباعد واستعمل الكمامات، يمكن من الحد من انتشار الأنفلونزا الموسمية لذلك فالإجراءات المستعملة ضد كورونا ستكون فعالة لمواجهتها.

وأضاف المدير العام لمعهد باستور أن “الحالة الوبائية الحالية التي تعرفها الجزائر تشير إلى أن فيروس كورونا في انتشار وارتفاع مستمر، وأن بلادنا تعيش موجة ثانية من فيروس كورونا، ولهذا يجب أن نأخذ كل الإجراءات التي تسمح لكسر هذه السلسلة لانتقال هذا الفيروس الذي انتشر بشكل واسع في المدن الكبرى وهو الشيء الذي كان منتظر لكن ليس بهذه السرعة الكبيرة لكن مع اقتراب فصل الشتاء فسيكون المناخ مناسب لانتشاره”.

وأكد درار أن تشخيص كورونا عن طريق “سكانير” في فصل الشتاء لا يفيد لأنه يعطي نفس صورة الكشف عن فيروسات أخرى، مذكرا بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وتفادي التجمعات.

وأضاف أن الهدف من إجراء الكشوفات هو من أجل التمكن من معرفة الأشخاص المصابين ووضعهم في الحجر لمنع انتقال العدوى، كما كشف عن استعمال نوع جديد من الكواشف لتشخيص المصابين بفيروس كورونا، مشيرا أن الدفعة الأولى المقدرة بـ10 آلاف كاشف ستصل الجزائر الأسبوع المقبل.

وأشار أن قدرات الكشف عن الفيروس تتأقلم مع تطور الوضعية، قائلا إنه “في معهد باستور نتماشى مع الوضع فنحن نستقبل بمعدل 1200 و1300 عينة يوميا وفي بعض الأحيان تكون أقل خاصة في نهاية الأسبوع”، موضحا أن معهد باستور سيقوم بجلب كواشف سريعة لتشخيص الفيروس.

أمين.ب