الجزائر- لازالت أزمة اللاعب الجزائري إسحاق بلفوضيل متواصلة مع فريقه ستاندار دو لياج البلجيكي، فرغم عودته إلى التعداد المعني بالمشاركة في المباريات، إلا أنه اكتفى بلعب ثماني دقائق في مواجهة فريقه لنادي
سانت ترون برسم لقاءات الجولة الثالثة من الدوري البلجيكي سهرة الأحد الفارط، والتي خسرها زملاء الدولي الجزائري بهدف دون رد، ما يؤكد بدايتهم السيئة هذا الموسم، حيث يملكون في رصيدهم أربع نقاط فقط من أصل تسع ممكنة، في وقت يستهدف ستاندار التتويج بلقب الدوري البلجيكي.
ورغم أن الجميع كان ينتظر عودة بلفوضيل إلى التشكيلة الأساسية بعد أن قرر المدرب سابينتو استدعاءه إلى المباريات من جديد، في وقت كان عاقبه في الجولة الثانية بسبب تخاذله في التدريبات، إلا أن المدرب البرتغالي أبقى مهاجم “الخضر” على دكة البدلاء ولم يشركه إلا في الدقيقة 82 من المباراة، أي أنه أقحمه في وقت متأخر رغم أن فريقه كان متعادلا سلبيا وعاجزا عن الوصول إلى مرمى المنافس، ما يؤكد عدم اقتناع سابينتو لحد الساعة بجاهزية اللاعب الجزائري الذي يفكر في تغيير الأجواء قبل إغلاق سوق التحويلات الصيفية، وخسر ستاندار مباراته الإثنين في الوقت بدل الضائع وبعد طرد لاعبين من صفوفه.
هذا وقالت وسائل إعلام بلجيكية إن إدارة نادي ستاندار دو لياج البلجيكي تصر على جلب لاعب جديد تحسبا لرحيل بلفوضيل، حيث دخلت وبتوصية من مدربها البرتغالي سابينتو في مفاوضات مع نادي إيستوريل البرتغالي لانتداب اللاعب البرازيلي كارلينيوس، والذي يقال عنه الكثير وهذا من أجل انتدابه قبل إغلاق سوق التحويلات الصيفية، علما أن إدارة النادي البرتغالي كانت رفضت العرض الأول للنادي البلجيكي، والذي يستعد لتقديم عرض جديد خلال الساعات القادمة.
