اكدت لا تغيير في رزنامة العطل واتهمت اطراف بخلق البلبلة في الوسط المدرسي

وزارة التربية تنفي غلق المدارس الخميس بسبب “كورونا”

وزارة التربية تنفي غلق المدارس الخميس بسبب “كورونا”

واجعوط : ” انتظر موافقة السلطات العليا لاتخاذ قرار تقديم العطلة”

الجزائر -نفت وزارة التربية الوطنية تقديم عطلة الربيع من 19فيفري الى 12 مارس الجاري الذي يصادف تاريخ اليوم، واعتبرت البيان الذي روج بشكل واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي لا يعنيها ، وان رزنامة العطل لم يحدث اي تغيير لها في الوقت الراهن متهمة اطراف بمحاولة خلق البلبلة في الوسط المدرسي ، ويتزامن هذا مع حالة الهلع وسط الاولياء بعد تسرب معلومات بوصول الوباء الى المدارس بالعاصمة ، الامر الذي جعل البعض يقررون منع اولادهم من الذهاب للمدرسة مع انتهاء اليوم الامتحانات.

وفند المكلف بالإعلام والاتصال بوزارة التربية الوطنية، أمين شرفاوي، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من وسال الإعلام، والمتعلق بتقريب عطلة الربيع إلى يوم غد الخميس 12 مارس بدل 19 مارس2020.

وقال المتحدث في تصريح صحفي” أن البيان الذي اعتمد عليه في نشر المعلومة مغلوط ومفبرك وهو في حقيقة الأمر صادر عن وزارة التربية التونسية وليس وزارة التربية الجزائرية، موضحا ” أن المعلومات المتداولة والمنسوبة لوزير التربية محمد واجعوط، غير صحيحة أيضا مؤكدا أن الوزير لا يملك صفحة عبر الفيسبوك باسمه، وأن أي معلومة رسمية سيتم نشرها عبر الموقع الرسمي للوزارة أو صفحتها الرسمية على الفيسبوك.

كما اشار “انه لحد الساعة لم يتم تغير تاريخ العطلة المحدد في 19 مارس 2020 ،وإن حدث وتم ذلك فسيتم الإعلان عنه من قبل الوزارة عبر صفحت_ا أو موقعها الرسمي”.

من جهته نفى المفتش العام للبيداغوجيا  نجادي مسقم اصدار وزارة التربية الوطنية اي بيان تفنيد بخصوص تقديم عطلة الربيع الى 12 مارس الجاري وفق ما تداوله بيان مزور نسب الى وزارة التربية الوطنية ، واكد ان رزنامة العطل لم تغير فيها الوزارة الى غاية الوقت الراهن,

وقال ” ان ما يروج من اشاعات على تقديم عطلة الربيع بسبب فيروس “الكورونا” هو مناورة فقط من طرف جهات تحاول خلق البلبلة في الوقت الراهن.

 

-نواري ينتقد تاخر وزارة التربية في اعتماد احتياطات لمنع تفشي الوباء

 

وفي ظل غياب اي اجراءات رسمية من قبل وزارة التربية الوطنية لمنع تشفى الوباء بالوسط المدرسي اثار  الناشط التربوي  كمال نواري استغرابه من صمت وزارة التربية الوطنية حيال الوباء الخطير الذي  قضى على عدد هائل من الاشخاص عبر العالم   وعدم اتخاذها اية اجراءات احترازية لمنع انتشاره في الوسط المدرسي.

وقال نواري  ان قرار تقديم العطلة ليوم 12 مارس الجاري كان على الجزائر اتخاذه عوض تونس على اعتبار ان عدد حالات المصابين عندها اكثر من الجارة تونس”، وهذا قبل ان يحمل مديرية النشاط الثقافي والنشاطات الرياضية بوزارة التربية مسؤولية الصمت الحاصل على اعتبار ان الصحة المدرسية تابعة لها، كما حمل خلية الاعلام بوزارة التربية مسؤولية غياب اي صفحة رسمية تابعة لوزارة التربية الوطنية  لتقديم النصائح والارشادات حول مخاطر هذه الوباء وكيفية التعامل لمنع تفشيه بين المتمدرسين والاساتذة على غرار ما قامت به وزارت التربية لمختلف الدول منها فرنسا التي باشرت منذ بداية الوباء في تقديم نصائح وارشادات من اجل تحسيس التلاميذ والاساتذة ومختلف الاسرة التربوية حول مخاطره والخطوات الضرورية لمنع تفشيه.

وانتقد  نواري غياب اي قرار رسمي  من وزارة التربية الوطنية لمنع التجمعات بقطاع التربية الوطنية من رحالات ترفيهية ومهرجانات واعتبر ما صدر من تعليمات بالقطاع هو عبارة عن اجتهاد مديريات تربية فقط بدليل ان الصفحات الرسمية لوزارة التربية لا تحمل  اي اثر لوباء كورونا معتبرا ان وزارة التربية لا تزال في سبات رغم الخطر الذي يحدث على المدرسة الجزائرية.واضاف نواري” ان وزارة التربية ومنذ ظهر الفيروس ولا مراسلة حول هذا الفيروس، في حين وزارة التربية الفرنسية  باشرت منذ البداية في تقديم ارشادات نصائح، متسائلا عن سبب الصمت هو هو لمنع التهويل ام غياب الوعي، وقال” من المفروض تكون توجيهات بيانات، على غرار الدول متسائلا عن المانع الذي جعل الوزارة لا تتخذ اية اجرءات.

 

شيهوب” على الوزارة غلق المدارس بعد وصول الوباء الى الوسط المدرسي”

ووجه رئيس التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية بوجمعة بن شيهوب  نداء عاجل الى وزير التربية الوطنية الى اتخاذ ما يجب في شان وباء “الكورونا” الذي تفشى في العالم ووصل الى غاية الجزائر ليمس حتى التلاميذ وشدد على  اهمية توقيف الدراسة حفاضا على الانفس .

وقال  بوجمعة بن شيهوب  على صفحته على “الفايس بوك”  ان غلق المداس بات ضروريا بعد ماتداول من اخبار هنا بالعاصمة حول تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الوسط المدرسي في الجزائر، والمصابة هي تلميذة في ثانوية عقبة بن نافع بباب الواد بالجزائر العاصمة.

واضاف موضحا “ان التلميذة التي اشتبه في اصابتها بالفيروس اغمي عليها في الثانويه(عقبه بن نافع بباب الواد) ونقلت الى مستشفى القطار والاعراض حسب مصادرنا مشابهة 80 % لاعراض الكورونا والى الان لم يتسرب اي خبر من المستشفى لتأكيد أو نفي الاصابه بالكرونا100 % مضيفا ” انه  يجب على وزاره التربية ان تتخذ مايجب وهو توقيف الد راسة حفاضا على الانفس ان تأكدت الاصابه طبعا”.

هذا فيما ابدى وزير التربية الوطنية محمد واجعوط رغبته في غلق المدارس وفق ما نقله على لسانه عبد الوهاب بن زعيم عضو مجلس الأمة الذي صرح امس  بأنه رفقة عدد من أعضاء المجلس الامة  تكلموا مع وزير التربية وأخبرهم بأنه لا يرى أي مانع في تقديمها فقط في انتظار موافقة السلطات العليا.

سامي سعد