اعتبرت الأحزاب السياسية الجزائرية، المجتمعة في ندوة دعم ومناصرة فلسطين، أن التطبيع والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، يعد خيانة للأمة والمقدسات، داعية لتشكيل تحالف دولي لدعم المقاومة الفلسطينية، ومحاسبة الكيان الصهيوني، وذلك على المستوى السياسي والدبلوماسي.
وأكدت الأحزاب السياسية، في بيانها الختامي لندوتها السياسية التي حملت عنوان “فلسطين المقاومة والصمود في قلب ووجدان جزائر الشهداء” وتحت شعار “كلنا شركاء لطوفان الأقصى حتى التحرير والاستقلال” لضرورة مواصلة إرسال عرائض الاحتجاج الجماعية، إلى سفارات الدول المنحازة للاحتلال الصهيوني ومراسلة الدول العربية المطبعة معه، حيث التطبيع والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، يعد خيانة للأمة والمقدسات واعتبار دعم المقاومة مصلحة وطنية والتهجير القسري جريمة إنسانية. كما شددت في السياق ذاته، على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، واعتبار طوفان الأقصى بداية التحرير، وما يقوم به الكيان الصهيوني جريمة حرب، و القضية الفلسطيني قضية تصفية استعمار. داعية في الأخير، لتشكيل تحالف دولي لدعم المقاومة الفلسطينية ومحاسبة الكيان الصهيوني، على المستوى السياسي والدبلوماسي، مع تعزيز الموقف الجزائري ودعمه، إضافة لتنسيق جهد المجتمع المدني، لتسيير قوافل المساعدات نحو فلسطين، مع اعتماد مشاريع لكفالة الأطفال وعائلات الشهداء.
نادية حدار





































