الجزائر -يدافع حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية في مشروعه السياسي الجديد على تعميم استعمال اللغة الفرنسية في الجزائر أسوة بالمغرب وتونس , كما انتقد وهاجم سياسية التعريب الذي وصفه بالإرهاب الفكري المتطرف الذي يوظف من قبل أقلية للاستيلاء على السلطة وبهذا يكون المشروع السياسي للأرسيدي مخالف تمام لمطالب الشعب الجزائري المعبر عنها في الحراك الشعبي والممثلة في احداث قطيعة مع فرنسا وثقافتها وأيدولوجيتها التي سيطرت لعقود طويلة بالجزائر .
وفي منشور لرئيس الأرسيدي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك اقترح محسن بلعباس ضمن المشروع السياسي الجديد لحزبه بتعميم استعمال اللغة الفرنسية في كافة الأوساط بهدف تعليم العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، وسعى إلى تبرير هذا المطلب بما يحدث في الجارتين تونس والمغرب ، متناسيا ان اللغة الإنجليزية التي كان مطلبا شعبيا خلال الحراك الشعبي ومن اجل احداث قطيعة مع الاديويولجية الفرنسية هي التي تروج اليوم للعالم العلوم والتكنولوجيا
وفي سقطة أخرى تحسب على الحزب كشف محسن بلعباس أن التعريب لم يوظف إلا كإستراتيجية للاستيلاء على السلطة من قبل واصفا في نفس السياق سياسية التعريب بإرهاب فكري متطرف ذهبت ضحيته الأولى المؤسسات التربوية وهو ما أدى بالمنظومة التربوية إلى المأزق مقارنة بالمعايير العالمية التي تنعدم فيها الإيديولوجية الظلامية والرجعية.
محمد د
