أكد حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن ذكرى يوم الشهيد المصادف لـ18من شهر فيفري، ليست مجرد وقفة للذكرى، بل هي تجديد للعهد، ووعدٌ بأن نسير على الدرب الذي خطه لنا الشهداء بدمائهم، درب الحرية والكرامة والعدالة.
وأوضح بيان للتجمع ، الإثنين، أنه في هذا اليوم الخالد، يوم الشهيد، نقف في أسرة التجمع الوطني الديمقراطي جميعاً إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، فقد ضحوا بكل غالٍ ونفيس، من أجل أن نعيش اليوم في وطن حرٍ مستقل، وعلينا أن نكون عند مستوى هذه التضحيات الجسام. وأضاف التجمع الوطني الديمقراطي، أن الشهداء علمونا أن الحرية لا تُوهب، بل تُنتزع انتزاعاً، وبالتالي فالتضحية هي الثمن الحقيقي للكرامة، وحاليا متواجدون في ظل تحديات جديدة، مطالبون بأن نكون أوفياء لدماء الشهداء، بالعمل على تطوير وطننا، وبناء جزائر قوية، مزدهرة، وعادلة، تحفظ حقوق أبنائها وتضمن مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة. مؤكدا في الأخير، التزامه بمواصلة النضال لتحقيق أهداف الثورة التحريرية، التي لم تكن فقط لطرد المستعمر، بل لبناء دولة العدل والحرية والمساواة، وبالتالي فلنكن جميعاً جنوداً أوفياء لهذا الوطن، ولنعمل يداً واحدة من أجل جزائر تتقدم في جميع المجالات.
نادية حدار
