عبر التجمع الوطني الديمقراطي عن ارتياحه لقائمة الشخصيات الوطنية المستقلة التي ستشرف على إدارة الحوار ووضع أرضية صلبة تسمح للفعاليات الوطنية من طبقة سياسية ومجتمع مدني وقوى حية بتقديم أفكارها وتصوراتها.
وجاء في بيان للأرندي، عقب لقاء بن يونس ومرافقيه برئيس الدولة عبد القادر بن صالح، أن هذه الخطوة هي ترجمة صادقة لرغبة الشعب الجزائري في التغيير وبناء دولة قوية ومتينة، جمهورية المبدأ، ديمقراطية المنهج، مرجعيتها بيان نوفمبر العظيم، وتأتي تتويجا لقيادة الجيش الوطني الشعبي التي ما فتئت تدعو لضرورة انتهاج سبيل الحوار للخروج من الوضع الحالي وتفادي تعقيداته، واعتبرت التشكيلة السياسية التي يقودها عز الدين ميهوبي مؤقتا هذه الخطوة بداية لإرساء جسور الثقة للإسراع في استعادة مؤسسات الدولة لوضعها الطبيعي، باتخاذ إجراءات تنظيمية، وضبط رزنامة واضحة بغية الوصول إلى قيام هيئة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات.
د. محمد










