أدان التجمع الوطني الديمقراطي بشدة حادثة اغتيال الشاب الجزائري المهاجر وائل برصاص الشرطة الفرنسية، داعيا في بيان له النخب الفرنسية الى ضرورة الاسراع في وقف خطاب التحريض والكراهية .
واعتبر التجمع الوطني الديمقراطي أن الحادثة وتداعياتها الخطيرة تكشف عجز فرنسا الرسمية عن تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع مواطنيها وفشلها في محاربة العنصرية وممارسات الاضطهاد والظلم والقهر التي يواجهها المهاجرون والجالية المسلمة في بلد أوروبي يدعي أنه معقل الديمقراطية وحقوق الانسان في العالم.
وطالب الأرندي النخب الفرنسية بوقف سياسات التحريض وخطاب الكراهية والعنصرية الممأسسة وعقدة التفوق الأوروبي ورفض الآخر ودعا الحزب الحكومة الفرنسية وجهاز القضاء الفرنسي إلى عدم التسامح مع الشرطي القاتل ومن معه من الجناة وردع كل الممارسات المتكررة بحق الجالية العربية والمسلمة وبحق المهاجرين من أصول جزائرية.
دريس م










