الأرندي يعيش أولى هزاته الارتدادية بعد فشله في الرئاسيات

الأرندي يعيش أولى هزاته الارتدادية بعد فشله في الرئاسيات

الجزائر -يعيش حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي شارك لأول مرة في الانتخابات الرئاسية أولى هزاته الانتخابية والتي تجلت في إحالة أعضاء مجلسه الوطني على لجنة الانضباظ بتهمة الخيانة على خلفية عدم دعم مرشح الحزب وأمينه العام بالنيابة عز الدين ميهوبي التي تعالت أصوات تطالب برحيله على خلفية هزيمته في الرئاسيات الأخيرة.

بعد أقل من تسعة أشهر منذ بداية التخلص من تركة الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، الموقوف بسجن الحراش والمتابع بعدة قضايا فساد وسوء التسيير ومنح امتيازات غير مستحقة يبدو أن التجمع الوطني الديمقراطي يتجه إلى أزمة جديدة أفرزتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شارك فيها لأول مرة عن طريق مرشحه وامينه العام بالنيابة عز الدين ميهوبي، حيث أنه بعد 24 ساعة من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها المرشح الحر عبد المجيد تبون فيما حل ميهوبي في المرتبة الرابعة تعالت أصوات تطالب بضرورة رحيل ميهوبي من الأمانة العامة وعقد مؤتمر اسثتنائي فيما ذهب بعض القيادات إلى أبعد من ذلك من ترشح بعض القيادات على غرار وزير المالية الشابق عبد الكريم حرشاوي، ولم تتوقف بوادر الأزمة عند هذا الحد، حيث أعلن الحزب أمس في أول اجتماع لمكتبه الوطني عن إحالة 4 قياديين على لجنة الانضباظ ويتعلق الأمر بالبرلماني والوجه البارز في عهد أحمد أويحيى الصديق شيهاب ونائب الحزب عن الجالية الجزائرية بتونس ابتسام أميرة والملقبة بحسناء البرلمان بتهم خرق مواثيق الحزب ودعم مرشح للرئاسيات من خارج قواعد الحزب وهو ما اعتبره المكتب الوطني بمثابة خيانة للحزب التي تصل حد الفصل النهائي

بوادر الأزمة الداخلية هذه حاول التجمع الوطني الديمقراطي اخفائها للرأي العام في أول اجتماع له بعد نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث اكتفى الحزب بتثمين تحرره من صفة الحزب المساند بدخوله سباق الرئاسيات لأول مرة في تاريخه بمرشحه الأمين العام بالنيابة عز الدين ميهوبي.

محمد.د