الأستاذة تمازيغت موساوي لـ “الموعد اليومي”: المدرسة وحدها لا تستطيع ترقية وتطويرالأمازيغية .. قناتي على اليوتيوب تربوية وثقافية هادفة

الأستاذة تمازيغت موساوي لـ “الموعد اليومي”: المدرسة وحدها لا تستطيع ترقية وتطويرالأمازيغية .. قناتي على اليوتيوب تربوية وثقافية هادفة

هي أستاذة تدرّس اللغة الأمازيغية بالثانوية، فضّلت إطلاق أول قناة على اليوتيوب لتعليم الأمازيغية لترقيتها، إنها الأستاذة تمازيغت موساوي التي خصت “الموعد اليومي” بهذا الحوار.

 

كلمينا عن فكرة إطلاق قناة أمازيغية على اليوتيوب؟

بما أنني أستاذة لغة أمازيغية تعليم ثانوي كنت أرى دائما أن المدرسة لوحدها ليس بإمكانها ترقية وتطوير اللغة الأمازيغية، وبما أن وسائل التواصل الإجتماعي موجودة رأيت أنها البديل لإيصال الأمازيغية لكل الراغبين بها، ومن هنا تجسدت فكرة إطلاق قناة لتعليمها على اليوتيوب.

 

من دعمك لإنجاز هذا المشروع ميدانيا؟

تلقيت الدعم والتشجيع من زوجي، أولادي ومفتش اللغة الأمازيغية الذين يقفون بجانبي بصورة دائمة خاصة الأستاذ ظريف حسان وبن شقال محند.

 

ما محتوى القناة، وما دورها في دعم الأمازيغية؟

القناة تربوية، هادفة، ثقافية وتعليمية، أروي فيها الحكايا القديمة الهادفة والأمثال الشعبية القبائلية، كما أستضيف شخصيات أدبية وضيوفا في القمة للتحدث عن كل المجالات التي تفيد المجتمع، كما أقدم دروسا تعليمية للناطقين باللغة العربية ولجميع الناطقين باللغة الأمازيغية.

 

كيف أقبل الجمهور على هذه القناة؟

لقد شهدت قناتي إقبالا كبيرا واستحسانا من الجميع.

 

بما أنك أستاذة لغة أمازيغية، ما رأيك في النتائج التي يحققها التلاميذ؟

نتائج رائعة وقبول إيجابي جدا على اللغة الأمازيغية.

 

كيف ترين واقع الأمازيغية في ظل المكتسبات التي تحققت لحد الآن؟

أكبر مكسب حققته اللغة الأمازيغية كونها أصبحت لغة وطنية ورسمية، نتمنى أن يتم تجسيدها على أرض الواقع أكثر مما تحقق الآن.

 

هل من مشاريع في الأفق؟

لدي كتابات باللغة الأمازيغية والعربية آخرها رواية جديدة باللغة العربية تحمل عنوان “حب في زمن الكورونا”.

 

هل صدرت الرواية؟

تتحدث الرواية عن فتاة قبائلية ذهبت إلى الصين فأصيبت بفيروس كورونا، ولم تخرج لحد الآن في السوق.

 

لماذا كتبتيها بالعربية وليس بالأمازيغية؟

أنا أكتب باللغتين العربية والأمازيغية، ولدي عدة كتابات بالأمازيغية.

حاورتها: حورية/ ق