توحد، الإثنين، أساتذة وعمال وطلبة جامعيون تحت راية “الائتلاف الجامعي من أجل الجزائر” لتأكيد دعمهم المطلق بإسم كل الأسرة الجامعية التي يمثلها في كل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي عبر الوطن لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ويجدد العهد لسيادته لعهدة ثانية تضمن استمرارية الإنجازات والإصلاحات خدمة للوطن أولا ولقطاع التعليم العالي والبحث العلمي ثانيا.
وفي اجتماع عقد بمقر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي CNES تم الاعلان عن ميلاد الإئتلاف الجامعي من أجل الجزائر (التكتل الثلاثي الجامعي)، هو تكتل جامعي يضم أهم ممثلي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر من أساتذة وعمال وطلبة جامعيين، (ممثلي الأساتذة الجامعيين وممثلي العمال والموظفين وممثلي الطلبة الجامعيين) المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي CNES ممثلا برئيسه د. عبد الحفيظ ميلاط…. عن فئة الأساتذة الجامعيين، المجلس الوطني لمستخدمي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي SNAPAP، ممثلا برئيسه رشيد دحماني، عن فئة العمال والموظفين والتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني AREN ممثلا بالأمين العام الباي تميم عبد النورعن فئة الطلبة الجامعيين إضافة إلى تكتل الطلبة الجزائريين الأحرار CEAL ممثلا برئيسته، أمال بونعجة، وعن فئة الطلبة الجامعيين إضافة إلى التضامن الوطني الطلابي SNE ممثلا بالأمين العام، رياض دافر، عن فئة الطلبة الجامعيين والاتحاد العام للطلبة الجزائريين UGEA ممثلا بالأمين العام، مباركي نجيب، عن فئة الطلبة الجامعيين. ويؤكد طلبة جامعيون وباعتبارهم يشكلون ثلاثية الأسرة الجامعية، فإنهم اختاروا بكل إرادة وحرية واقتناع أن يشيدوا بالإنجازات الكبيرة وغير المسبوقة المحققة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الأربع سنوات الأخيرة منذ انتخاب السيد عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية، حيث إن الإنجازات الذي استفاد منها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، لم تكن لتتحقق لولا الاهتمام الكبير والنظرة الثاقبة والمتابعة الدائمة والرؤية الشاملة للقطاع للسيد رئيس الجمهورية، والتي كانت بمثابة خطة الطريق التي وضعها الرئيس للرقي بالقطاع، في ترجمة واقعية وتجسيد ميداني للالتزام رقم 41 من الالتزامات 54 في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية لانتخابات 12/12، يجعل الجامعة الجزائرية إطارا للتعليم والتنمية والإبداع. وهنا في هذا الصدد، الائتلاف الجامعي من أجل الجزائر، رئيس الجمهورية وكل الأسرة الجامعية بهذه النجاحات الكبيرة المحققة، مجددة لرئيس الجمهورية دعمها المطلق باسمها وباسم كل الأسرة الجامعية التي تمثلها لتجديد العهد له ومعه في المستقبل لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر.
التكتل الجامعي يوجه رسالة دعم صريح تعبر من خلالها عن شكرها للرئيس

ويتشكل الائتلاف الجامعي من أجل الجزائر كما جاء ذكره أعلاه من ممثلي ثلاثي الجامعة الجزائرية ممثلا في الأساتذة والعمال والموظفين والطلبة الذين آمنوا بمبادئ وأهداف الائتلاف واختاروا معنا الاصطفاف مع كل القوى الوطنية الحية التي آمنت في السابق ولا زالت تؤمن في المستقبل ببرنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والتي أرادت من خلال هذا التكتل الجامعي توجيه رسالة دعم صريح تعبر من خلالها عن شكرها للرئيس لما قدمه للجامعة في عهدته الأولى ودعمها الرئيس لعهدة ثانية أكيد وبدون شك أنها ستكون في صالح الوطن وفي صالح الأسرة الجامعية. وأبرز بيان الائتلاف، الإنجازات الكبيرة المحققة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وفي كل القطاعات الأخرى في كل المجالات، وإيمانا منه بأن الوطن والجامعة الجزائرية في حاجة إلى استمرارية هذه الثورة الإصلاحية التي قادها ويقودها رئيس الجمهورية، لا يمكنه إلا أن يكون في الصفوف الأولى الداعمة لتجديد العهد مع رئيس الجمهورية الأكمال برنامج الاصلاحات. خدمة للوطن، ولأن الائتلاف الجامعي يؤمن إيمانا راسخا بتوحيد كل القوى الوطنية الداعمة لتجديد العهد مع رئيس الجمهورية، فإنه سيعمل على توحيد ونسيق الجهود مع كل القوى السياسية والجمعوية والمنظمات الوطنية التي تتقاسم معه نفس الرؤية وشترك معه في نفس الأهداف ويؤمن مثله بنفس المبادئ، وسيعمل من خلال إطاراته ومكاتبه الوطنية المنتشرة في كل المؤسسات الجامعية عبر الوطن للقيام بحملات تحسيسية واسعة وسط الأساتذة والموظفين والطلبة الجزائريين الذين يشكلون كتلة انتخابية عريضة تزيد عن مليوني ناخب لدعم برنامج المرشح عبد المجيد تبون. في المقابل كشف بيان إعلامي عن اجتماع قيادات التنظيمات الطلابية لدعم المترشح عبد المجيد تبون لرئاسيات 2024، حيث أعلنت الحركة الوطنية الطلابية المجتمعة والممثلة في قاداتها، عن دعمها الكامل غير المشروط للمترشح، السيد عبد المجيد تبون، لرئاسيات 2024، وهذا لما لمسته من إنجازات منجزة ووعود محققة في عهدته السالفة، وتحقيقا لمواصلة برنامجه والتزام بتعهداته على جميع الأصعدة.
التأكيد على تعبئة جميع الكفاءات لتحقيق المزيد من الانسجام والتلاحم الوطني
وقد استعرضت الحركة الوطنية الطلابية، كافة المواقف والآثار الإيجابية في اجتماعها الداعم لترشح، عبد المجيد تبون، ويُرى في هذا الاجتماع ضرورة تعبئة جميع الطاقات والقدرات والكفاءات لتحقيق المزيد من الانسجام والتلاحم الوطني، خدمة للبلاد والعباد.
وأكدت الحركة الوطنية الطلابية، أنها تنطلق من منطلق المسؤولية الوطنية والالتزام بمبادئ النضال الطلابي تدعو الشبيبة الجزائرية عامة والطلبة، خاصة إلى التوجه بقوة وحزم إلى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر 2024 لضمان إنجاح هذه الانتخابات المصيرية التي تعتبر مفصلية المستقبل البلاد. وأوضحت أنه بدعمها للمترشح عبد المجيد تبون، تعبر عن موقفها الثابت تجاه القضايا الداخلية وعزيز دور النخبة الجامعية في سيرة الإصلاح، كما تؤكد التزامها بمواصلة دعم الإصلاحات البناءة التي أثمرت عن وائج ملموسة على كافة الأصعدة، وثمن أيضا جهود عبد المجيد تبون في معالجة القضايا الخارجية، لا سيما القضية الفلسطينية والصحراوية مشيدة بحنكة الدبلوماسية الجزائرية التي أثبتت جدارتها على الساحة الدولية. وأكدت الحركة الوطنية الطلابية مجددا حسها الوطني الرفيع، ووعيها العميق بالتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه البلاد، كما تدعو إلى استمرار نهج الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي أطلقها عبد المجيد تبون، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة الجزائر إقليميا ودوليا.
سامي سعد










