المغرب بهذا الفعل الشنيع والانحرافي لن يزيد الجزائريين إلا تمسكا بوحدتهم الوطنية

الأفالان يندد ويؤكد: منطقة القبائل جزء لا يتجزأ من وطننا

الأفالان يندد ويؤكد: منطقة القبائل جزء لا يتجزأ من وطننا

أكد حزب جبهة التحرير الوطني، السبت، أن منطقة القبائل “جزء لا يتجزأ من الجزائر الواحدة”، حسب ما أفاد به يوم السبت بيان للحزب.

وأوضح البيان أن “إعلان النظام المغربي المتصهين والعميل دعمه لحركة إرهابية والاستقلال المزعوم لمنطقة عزيزة من التراب الوطني هو عدوان على الجزائر الواحدة والموحدة، المزكاة بدماء الشهداء الأبرار التي سقت كل شبر من أرضها الطاهرة”.

واعتبر الأفالان أن “شطحات المخزن المخزية والاستفزازية هي استمرار لأعماله العدائية ضد الجزائر، والتي لم تتوقف على مر الأزمان، من خلال استفزازات عدائية متعددة ومتنوعة”.

وأكد الحزب أن “النظام المغربي بهذا الفعل الشنيع والانحرافي لن يزيد الجزائريين إلا تمسكا بوحدتهم الوطنية”، لافتا إلى أن منطقة القبائل “جزء لا يتجزأ من الجزائر الواحدة، كما يخطئ نظام المخزن إن أعتقد أن الجزائر الوفية لمواقفها المبدئية والراسخة والمستمدة من مرجعيتها النوفمبرية وتاريخها المجيد، ستتراجع عن دعمها الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.

وشدد الحزب على أن “سياسة الجزائر الخارجية هي قضية مبدأ تأسست عليه دولتنا والتي من أبرز أسسها مساندة الشعوب المقهورة والتي لا تزال تحت نير الاستعمار على غرار شعب الصحراء الغربية المكافح من أجل نيل استقلاله”.

كما ذكر حزب جبهة التحرير الوطني بما ورد في العدد الأخير لمجلة الجيش في افتتاحيتها بأن “الجيش الجزائري كان بإمكانه التدخل في الشؤون الداخلية للمغرب في عديد المرات على غرار انقلاب الجنرال أوفقير على الملك حسن الثاني، غير أن الجيش الجزائري نأى بنفسه عن التدخل في شؤون الغير، وهو الأمر الذي ينطبق على جيراننا في المغرب العربي الكبير”.

وذكّر أيضا النظام المغربي بأن الجزائر “واحدة موحدة وأن شعبنا العظيم استرجع سيادته واستقلاله بانخراط جميع أبنائه وبناته من تبسة إلى تلمسان ومن تمنراست إلى تيزي وزو، أن مزاعم الانفصال لا يرفعها إلا شرذمة من العملاء الذين تحركهم أجندات استعمارية قديمة، وجهات حاقدة على الجزائر، أمة وشعبا وأرضا”.

كما أشار إلى أن “الذي باع القدس الشريف ودعم احتلالها لا ينتظر منه غير الغدر والخيانة، مثلما تجلى أمس في المذكرة الرسمية التي وزعها سفير المغرب، والتي تتطلب تحركا وطنيا واسعا وعاجلا من أجل ردع أي محاولة للمساس بوحدة الجزائر وسلامة ترابها”.

وأوضح ذات المصدر أن حزب جبهة التحرير الوطني “يندد بشدة بما قام به السفير المغربي في الأمم المتحدة خلال المناقشة العامة للاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز المنعقدة في نسق افتراضي بدعم ما يسمى بحركة الماك المصنفة إرهابية، والادعاء باستقلال منطقة القبائل”.

م/ع