الأفلان سيفصل هذا الأسبوع بين دعم تبون أو ترك حرية التصويت للمناضلين في الرئاسيات القادمة

الأفلان سيفصل هذا الأسبوع بين دعم تبون أو ترك حرية التصويت للمناضلين في الرئاسيات القادمة

يفصل حزب جبهة التحرير الوطني بحر هذا الأسبوع في موقفه النهائي من ملف  الإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر من خلال دعم مرشح من بين المتنافسين ويرجح ان يكون الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون أو ترك حرية الاختيار للقواعد النضالية للحزب على غرار موقف الحزب في الانتخابات الرئاسية التي جرت سنة 1996 وفاز بها رئيس الدولة اليامين زروال.

وضمن هذا الإطار يلتقي الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني علي صديقي، مع أعضاء اللجنة المركزية لكل الولايات في ثلاثة لقاءات متتالية، حيث يخص اللقاء الأول المرتقب الاثنين القادم أعضاء اللجنة المركزية واطارات ولايات الوسط وهي الجزائر العاصمة، تيزي وزو، بومرداس والبويرة وبومرداس على أن تتواصل في نفس الأسبوع لقاءات لأعضاء اللجنة المركزية لاطارات منطقة الشرق ثم الغرب وأخيرا الجنوب ضمن آخر محطة لجولة المشاورات الداخلية للحزب العتيد للفصل في قضية الرئاسيات التي تأتي في ظروف خاصة سواء بالنسبة للجزائر أو الحزب الذي يملك أغلبية في المجالس المنتخبة، حيث يغيب ظاهريا مرشح للسلطة التي تعود الأفلان اعتمادها كبوصلة في خياراته، وحسب المعلومة المسربة من حزب جبهة التحرير الوطني فإن الحزب سيفصل في موقف يتراوح ما بين دعم مرشح وهو الوزير الأول السابق وعضو اللجنة المركزية عبد المجيد تبون لاسيما وأن العديد من المنظمات الجماهيرية للحزب على غرار الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين وقيادات ثقيلة في الحزب على غرار رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق السعيد بوحجة قد أعلنت موقفها الداعم للمترشح تبون عبد المجيد أو ترك حرية الاختيار للمناضلين مع تنشيط حملة الحث على المشاركة بقوة في الموعد الرئاسي القادم.

وأمام هذا وذاك أكد الأمين العام بالنيابة للأفلان علي صديقي أن لقاءه مع أعضاء اللجنة المركزية جاء استكمالا لجولة المشاورات التي أطلقتها القيادة لجس نبض القاعدة بخصوص الرئاسيات، مشيرا بأن الحزب في الوقت الراهن يسعى لحث الجزائريين على الذهاب بقوة لصناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر مبرزا إن الأولوية إنجاح الانتخابات وتأجيل الطموحات الحزبية والشخصية وهو ما تتقاسمه قيادة وقاعدة حزب جبهة التحرير الوطني في الظروف الراهنة.

دريس.م