أدان حزب جبهة التحرير الوطني الاعتداءات الهمجية التي تعرض لها عناصر الأمن من قبل عناصر حركة الماك الانفصالية بتيزي وزو أمس الثلاثاء، داعيا لمعاقبة مرتكبي هذه الانحرافات الهمجية والمحرضين عليها.
وقال الحزب قي بيان له “نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس، صورا وفيديوهات تظهر تعرض عناصر من الأمن الوطني لاعتداءات همجية مادية ولفظية، بولاية تيزي وزو”. وأضاف البيان “إن هذه الأعمال غير الحضارية تنبع من فكر همجي يتغذى على أطروحات انفصالية مدعومة من أجندات خارجية تريد إحداث شرخ في النسيج الاجتماعي للشعب الجزائري، تحت دعاوى باطلة، ولن يكتب لها النجاح بأي حال من الأحوال في ظل وعي الجزائريين وإصرارهم على التمسك بوحدة الدولة والمجتمع”. وقال البيان أن “الاعتداء على أفراد من عناصر الأمن الوطني، وهم يقومون بمهامهم، لا يمكن تبريره تحت أي عنوان، بل يجب أن يكون محل إدانة من جميع القوى الحية في المجتمع، مهما كانت مواقفها السياسية، لأن التسامح والتساهل مع هذه الأعمال الهمجية يفتح الباب لمزيد من الانحرافات التي تتمناها وتخطط لها وتشجعها الأطراف الخارجية الحاقدة على الجزائر، دولة وشعبا”. وذكر البيان أن “حق التظاهر المكفول في دستور نوفمبر 2020، يجب أن يتم في الأطر السلمية والحضارية التي تحول دون خروجه عن الأهداف النبيلة للمطالب بالتغيير، وتمنع من وقوع المواطنين ضحية لاستغلال بشع ولا أخلاقي من طرف دعاة الانفصال وأذناب الاستعمار الجديد”. وأضاف البيان أن “حزب جبهة التحرير الوطني يدين هذه الانحرافات الهمجية ويدعو إلى معاقبة مرتكبيها والمحرضين عليها، ويجدد تضامنه مع مؤسسة الأمن الوطني، التي تعمل على تأمين الأرواح والممتلكات بكل مهنية وإنسانية، كما يجدد الحزب نداءاته لجميع القوى الحية في المجتمع إلى الانتباه واليقظة لما يحاك ضد بلادنا من مؤامرات، ويستعجل التوافق على مشروع وطني لتعزيز الجبهة الداخلية”.










