أعلنت الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنلوجيات، عن إعداد مشروع الموقع الإلكتروني للأكاديمية وإثرائه، خلال دورتها العادية الأولى بعد صدور القانون 22-02، الذي يحدد تنظيمها، تشكيلتها، سيرها ومهامها.
وأكدت نائب رئيسة الأكاديمية، البروفيسور سامية بن عباس، أن القانون 22-02 المؤرخ في 25 أفريل 2022 الذي يحدد تنظيم الأكاديمية، تشكيلتها، سيرها ومهامها، “يعد خطوة إيجابية ولبنة من اللبنات الأساسية لإخراج الأكاديمية من الركود”، مشيرة إلى أن الأكاديمية تعقد دورتها العادية الأولى بعد صدور هذا القانون. والتي “تشكل فرصة لاستغلال الإيجابيات وتدارك النقائص، خلال إعداد النظام الداخلي للأكاديمية بما يخدم المصلحة العليا لهذه الأخيرة”. كما أضافت، أن القانون الداخلي الجاري إعداده، “سيشمل كل النشاطات المتعلقة بالأكاديمية، بما فيها الهيكل التنظيمي والمصادقة على ميزانية 2023 بعد وضع برنامج العمل، إلى جانب إعادة انتخاب رئيس الأكاديمية ونوابه ورؤساء الأقسام ومنه المجلس العلمي الأكاديمي، والذي سيتم من خلاله وضع خارطة طريق عمل الأكاديمية”. وأوضحت المتحدثة، أنه ستشهد أشغال هذه الدورة التي انطلقت، السبت، وتدوم يومين، “عرض مشروع الموقع الإلكتروني للأكاديمية وإثرائه، مناقشة منهجية لإعداد النظام الداخلي للأكاديمية وتكوين أفواج عمل لذلك وصولا إلى عرض نتائج عمل الأفواج ومناقشة وتوصيات الجلسة العامة لإتمام مشروع القانون الداخلي”. تجدر الإشارة، أنه كان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد حث على “التركيز على استحداث نظام داخلي يليق بمكانة الأكاديمية باعتبارها أعلى هيئة علمية” في البلاد، علما أن دور الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات، التي تضم 46 عضوا مؤسسا، شارك منهم 43 عضوا في هذه الدورة، في انتظار التحاق الأعضاء المنتسبين ليبلغ 200 عضو، يكمن في الخبرة والاستشارة والتكامل، حيث يمكن لأي هيئة عمومية أو خاصة.
سامي سعد
