سيشرع قريبا في المرحلة الأخيرة من أشغال عصرنة مركب ”خليل حبيب” للتنس بحي السلام بوهران، وذلك بتركيب جهاز المراقبة عن طريق الفيديو، حسبما علم من المديرية المحلية للشباب والرياضة.
وتتمثل هذه العملية في تركيب ما لا يقل عن ثماني كاميرات تسمح بتغطية كافة نقاط المركب، الذي اكتسى حلة جديدة بعد أن خضع لعدة أشغال مكنت من إعادة تهيئته تحسبا لاحتضان المدينة للطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة في الصائفة المقبلة. وأكد نفس المصدر بأن مختلف العمليات التي تم القيام بها في هذا الشأن كلفت غلافا ماليا قدر بـ201 مليون دينار، فيما استغرقت الأشغال التي أوكلت إلى أربع مؤسسات جزائرية قرابة عامين كاملين. ومن بين ما تم انجازه بهذا المرفق العتيق، الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1934، تهيئة الميدان الرئيسي مع تزويده بمدرجات تتسع لـ500 مقعد كما أشير إليه.
ويضم المركب 12 ميدانا للتنس شملتهم جميعا أشغال إعادة التهيئة، وهي الأشغال التي امتدت أيضا لمختلف مرافق هذه المنشأة الرياضية، التي من المبرمج أن تحتضن أيضا متحفا لحفظ ذاكرة التنس الوهراني، وسمحت عملية إعادة تهيئة هذا المركب بأن يستوفي الشروط اللازمة لاستضافة المنافسات الدولية الكبيرة على غرار كأس ديفيس، وفق ذات المصدر.
ق. ر









