مثّل أداء الحكم البوتسواني، جوشوا بوندو، أحد الأسباب المباشرة لخسارة تونس ضدّ بوركينا فاسو بهدفين من دون رد ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حالياً في الكاميرون وتُختتم يوم الأحد المقبل.
واستغرب الشارع الرياضي في تونس صمت الاتحاد المحلي لكرة القدم تجاه الظلم الذي تعرّض له منتخب “نسور قرطاج”، وعدم الإعلان عن احتجاج رسمي على أداء الحكم البوتسواني، بعدما حرم تونس من ركلة جزاء صحيحة واحتسب هدفاً غير شرعي لبوركينا فاسو، وكشف مصدر مسؤول من الاتحاد التونسي لكرة القدم في تصريحات خص بها “العربي الجديد” أنّهم خاطبوا “كاف” قبل المباراة وطلبوا عدم تعيين البوتسواني لهذه المواجهة، لكن لجنة التحكيم الإفريقية رفضت طلب تونس ووكلت بوندو لهذه المهمة.
وتابع المصدر نفسه أنّ الاتحاد التونسي لكرة القدم حاول اتباع ما فعله نظيره الجزائري قبل مباراة كوت ديفوار ضمن الجولة الختامية من الدور الأول، عندما رفض “الخُضر” الحكم بوندو مستندين إلى أدائه السيئ في مواجهة الجزائر وبوركينا فاسو، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم. ووافق “كاف” على رغبة الفاف وعيّن الجنوب إفريقي، فيكتور غوميز، لمواجهة كوت ديفوار، لكنه رفض طلب “نسور قرطاج” رغم أن الاتحاد التونسي اعتبر أنّ بوركينا فاسو استفاد من أخطاء الحكم البوتسواني في لقاء الجزائر، ما بعث المخاوف من انحيازه لمنتخب “الخيول”.
أمين. ل









