أشاد مدير أونوسيدا بالجزائر، الدكتور عادل زدام، الأربعاء، بمجهودات الجزائر الرامية إلى تحقيق المساواة في التكفل بالمصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة وضمان مواصلة العلاج خلال تفشي فيروس “كوفيد-19”.
وأكد ذات الممثل الأممي، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة “السيدا” الذي يصادف الفاتح من شهر ديسمبر من كل سنة، أن المجهودات التي تبذلها الجزائر ستساهم على القضاء على فيروس فقدان المناعة المكتسبة مع آفاق 2030 وفق توصيات المنظمة العالمية للصحة. وذكر في هذا الصدد، بعدد المصابين بالفيروس عبر العالم خلال سنة 2020 والبالغ 37.7 مليون شخص واستفادة 27.5 مليون من بينهم من العلاج ووفاة 680 ألف شخص خلال نفس العام وبالرغم من تراجع الإصابة بنسبة 10 بالمائة خلال 2020، مقارنة بسنة 2010، اعتبر ذات المسؤول، أن تسجيل 1.5 مليون حالة يبقى بعيدا كل البعد عن تحقيق الهدف المنشود المتمثل في تخفيض الإصابات بنسبة 500 ألف حالة خلال العام الماضي. وثمّن بدوره المنسق المقيم لنظام الأمم المتحدة بالجزائر، السيد ألخندرو ألفاريس، التزامات الحكومة الجزائرية إلى جانب المنظومة الدولية من أجل مواصلة تقديم العلاج للمصابين بـ”السيدا” بالرغم من الظروف الوبائية الصعبة من خلال وضع حد للامساواة عبر الشعار الذي تبنته وزارة الصحة المتمثل بدون أفكار مسبقة وبدون تمييز من أجل القضاء على الوباء. واعتبر ذات الممثل الأممي من جهة أخرى، أن الالتزام السياسي للجزائر والتمويل الكلي للدولة إلى جانب مجهودات الشركاء الدوليين في هذا المجال، ساهم في تسجيل تقدم معتبر في ميدان توفير العلاج المضاد للفيروس، مشيرا بالمناسبة إلى معطيات منظمة “الأنوسيدا” بالجزائر خلال سنة 2020 التي تدل على معرفة نسبة 85 بالمائة من الأشخاص المتعايشين مع الفيروس بحالاتهم ونسبة كبيرة من هؤلاء تخلصوا من العدوى و34 بالمائة من النساء الحوامل تلقت العلاج لحماية نقل العدوى إلى الجنين. وأكدت مديرة الوقاية والأمراض المعدية بوزارة الصحة، سامية حمادي، من جهتها أن الوزارة تعمل على تعزيز الوقاية من خلال المخطط الوطني لمكافحة داء “السيدا” للفترة الممتدة بين 2020 و2024 بالتنسيق مع اللجنة الوطنية متعددة القطاعات مع حماية الفئات الهشة الأكثر عرضة إلى هذه الإصابة وتوسيع الكشف المبكر عن الداء بـ72 مركزا عبر القطر. للإشارة واستنادا إلى إحصائيات المنظمة الأممية “أنوسيدا” لسنة 2020، يوجد عبر العالم 36 مليون كاهل مصاب بالفيروس و1.7 مليون مراهق وأطفال تتراوح أعمارهم بين 0 و14 سنة، كما أن نسبة 53 بالمائة من المصابين الكهول هم نساء وفتيات، كما أن نسبة 6.1 مليون يجهلون مرضهم.
دريس محمد









