أكد البروفيسور في شبكات الحاسوب والأمان في كندا، غناوي حميد، الأربعاء، أن المؤسسات الجزائرية على اختلافها كغيرها من المؤسسات الأجنبية، ليست بمنأى عن الهجمات السبرانية، ما يفرض تلقين برمجيات الوقاية لابسط فرد في المجتمع إلى غاية أعلى مؤسسة، مشيرا لوجود حرب قرصنة سرية بين الدول، التي إزدادت حدتها مؤخرا، والتي تأتي أساسا في إطار الحصول على المعلومات، لإلحاق الضرر بالدول أو احتكار المعلومة.
وأوضح الأستاذ والبروفيسور، في شبكات الحاسوب والأمان في كندا، خلال منتدى المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا، في طبعته الأولى، والذي كان تحت عنوان، عملية الدفاع عن الأنظمة ضد التهديدات السبرانية المتطورة، أن المؤسسات الجزائرية على إختلافها كغيرها من المؤسسات الأجنبية، ليست بمنأى عن الهجمات السبرانية، ما يفرض تلقين برمجيات الوقاية لأبسط فرد في المجتمع إلى غاية أعلى مؤسسة، حيث الكثير من ملاك الشركات يفكرون في حماية مؤسساتهم من الهجمات الخارجية، في حين أن معظمها تأتي من الداخل وهذا ما وقع في عدة دول مثل أمريكا وكندا، وأغلبها كانت من شخص يعرف بعض المعلومات، أو من المؤسسة القريبة منه، وذلك بعدة طرق ولأهداف مقصودة، ما يفرض التفطن لهذه الوضعية، بتلقين برمجيات الوقاية المتعددة الأشكال والأنواع. وأضاف البروفيسور غناوي حميد، لوجود حرب قرصنة سرية بين الدول، التي ازدادت حدتها مؤخرا، وتأتي في إطار إلحاق الضرر والحصول على أكبر معلومات واحتكارها بهدف إضعاف الخصم، وهذا ما رأيناه في الكثير من الدول، ما يتطلب عمل مشترك ووضع استراتيجية مشتركة بين الإطارات الجزائرية بداخل وخارج الوطن، وعدم التقليل من أهمية الموضوع، الذي يؤثر على مستقبل الدول. وبدوره، أوضح مدير المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا، عبد القادر معزوز، أن الندوة تعد جد مهمة، نظرا للأهمية الكبيرة، التي يمثلها الأمن السبراني في حماية المؤسسات والمنظومة، وبالتالي فالكل معني بالموضوع، حيث سيعمل المعهد على تكوين الطلبة في هذا المجال. وأضاف معزوز، لوجود عدة تخصصات بالمعهد أبرزها، الذكاء الاصطناعي والانجليزية.
نادية حدار










