الجزائر -كشف مدير الأمن العمومي مراقب الشرطة، عيسى نايلي، تسخير مايزيد عن 180الف شرطي بمختلف الرتب، لتنفيذ مخطط العملياتية الرامية لمجابهة وباء كورونا فيروس، كما اعلن في السياق ذاته، تسجيل خلال الفترة الممتدة من 22 مارس إلى 18 أفريل، 89843 مخالفة منها 50412 تتعلق بالأشخاص ، نجم عنها توقيف ومتابعة 19247 شخص ومراقبة 33028 مركبة، وكلها متعلقة بالمخالفين للتدابير ذات الصلة بالمرسومين التنفيذيين المتعلقين بالحجر الصحي.
وأوضح مدير الأمن العمومي مراقب الشرطة، امس ، خلال كلمة ألقاها أمام وزير الداخلية الذي قام رفقة المدير العام للأمن الوطني ووالي ولاية الجزائر، بزيارة إلى مقر مصلحة الأمن العمومي ، لأمن ولاية الجزائر بباب الزوار، أن قيادة الأمن الوطني أعدت في اطار تنفيذ الإجراءات والتدابير الرامية الى الحد من تفشي وباء كورونا، خططا عملياتية مكنت من الإستجابة الفورية و الملائمة للمتطلبات الوقائية والأمنية، حيث مست التعبئة مختلف المصالح النشطة مدعمة بالوحدات المشكلة ، فضلا عن مصالح الدعم التقني والإداري لضمان فاعلية النتائج واستمرار الخدمة، قائلا” وتم لهذا الغرض ، تجنيد ما يزيد عن 180 ألف شرطي بمختلف الرتب، حيث أقحمت هذه القوات ، في شتى العمليات الميدانية على المستوى الوطني”، وفي مقدمتهم يضيف وحدات حفظ النظام بـ 60 وحدة و كتائب التدخل السريع ب 33 كتيبة، والفرق المتنقلة للشرطة القضائية بـ 192 فرقة، إضافة إلى القوات المتخصصة في محاربة الجريمة بكل اشكالها، لاسيما المضاربة بالمواد الأولية ذات الإستهلاك الواسع ومواد التطهير.
واعلن عيسى نايلي، وصول المخالفين للتدابير ذات الصلة بالمرسومين التنفيذيين المتعلقين بالحجر الصحي، خلال الفترة الممتدة من 22 مارس إلى 18 أفريل إلى 89843 مخالفة منها 50412 تتعلق بالأشخاص نجم عنها توقيف ومتابعة 19247 شخص ومراقبة 33028 مركبة ووضع 5049 منها بالمحشر، وكذا تسجيل 643 مخالفة تتعلق بالتجمع لأكثر من شخصين و 1007 تتعلق بعدم احترام التباعد الأمني، فضلا عن 273 مخالفة تتعلق بالبيع دون الالتزام بقواعد السلامة بالنسبة لأسواق الخضر والفواكه، حيث وبالتنسيق مع السلطات المحلية تم غلق البعض منها، اما فيما يتعلق بمحاربة كل أشكال المضاربة بالمواد الواسعة الاستهلاك ومعدات النظافة، فقد سجلت الشرطة خلال الفترة الممتدة من 22 مارس إلى 16 أفريل 202 قضية تورط فيها 1114 شخص مع حجز كميات معتبرة من السلع.
مشيرا في السياق ذاته، أن طبيعة الحالة السائدة ومقتضياتها ، غلب عليها النشاط التوعوي والتحسيسي اتجاه مختلف شرائح المجتمع، تجسدت من خلال عمليات تطهير واسعة قدرت بـ 1581 عملية وبتسخير خمسين (50) شاحنة ضخ المياه لتعقيم الشوارع، والأحياء والمؤسسات، فضلا عن استغلال سيارات التدخل لتوجيه نداءات ونصائح للمواطنين عن طريق مكبرات الصوت ، والمشاركة في البرامج الإعلامية قدرت بـ 390 مشاركة.
نادية حدار
