الجزائر -أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن الرفع من مستوى تفعيل الدور المنوط بمختلف تشكيلاتها لتطبيق اللوائح التنظيمية ذات الصلة بمجابهة الوباء مع التاكيدعلى تطبيق البروتوكول الصحي وهذا بعد تسجيل تلاشي محسوس للالتزام بالضوابط المقررو مما أدى إلى تفاقم الوصع
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها أنها تؤكد حرصها الدائم على ضمان سلامة وأمن المواطن، لاسيما في الظروف التي تستدعي التجنيد الميداني لقواتها للمساهمة في تجاوز الآثار المترتبة عن الحالات الاستثنائية ، على غرار تفشي فيروس كورونا كوفيد19، لما له من اثار سلبية على الصحة العامة في المجتمع.بهذا الصدد، وبمجرد استفحال الوباء ، وجهت الوحدات الإقليمية إلى تبني المقاربة الشرطية الرامية إلى مرافقة مختلف الهيئات والمنظمات الاجتماعية من خلال التوجيه والإرشاد والتحسيس، بالإضافة للمساعدة العملياتية في شتى المجالات.وأضاف البيان: “بفضل الجهود المشتركة مع بقية الفاعلين لاسيما في المرحلة الأولى من انتشار الوباء، تشكل حس وطني رفيع لدى مختلف فئات المجتمع، تجسد في القابلية لمجمل الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العليا للبلاد، حيث كانت النتائج ايجابية ومرضية إذ ساد الوعي والالتزام الصارم بقواعد الوقاية، التي تبقى الحصن المنيع أمام خطورة هذا الداء الخطير على صحة وحياة كل المواطنين” ، وأضاف “:غير أن المعاينة الراهنة، وعلى وجه الخصوص بعد رفع الحجر الصحي عن بعض النشاطات لتمكين أصحابها من الشروع مجددا في نشاطاتهم وفقا لشروط معينة، أظهرت تلاشي محسوس للالتزام بالضوابط المقررة، ما أدى إلى تفاقم الوضع، وهي الحالة التي تتعارض مع مقتضيات الصحة العامة التي تشكل صلب اهتمامات مصالح الدولة.في هذا الإطار، تعلم المديرية العامة للأمن الوطن عن الرفع من مستوى تفعيل الدور المنوط بمختلف تشكيلاتها، لتطبيق اللوائح التنظيمية ذات الصلة لمجابهة الوباء والوقاية منه، مع التأكيد على تطبيق البروتوكول الصحي بالتباعد الاجتماعي وشروط فتح المحلات التجارية وتنظيم النقل الجماعي وارتداء الكمامات الواقية، وكل ما يتعلق بالحماية والوقاية المقررة في الأماكن العمومية، شعورا منها أن صحة المواطن وسلامته فوق كل إعتبار.وتبقى المديرية العامة للأمن الوطني من خلال كل إمكانياتها المادية والبشرية، تقدم العون والمساعدة لكل المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني للتخفيف من آثار الجائحة والتصدي لها، مع اليقين الراسخ أن وعي وسلوك المواطن يبقى الأساس في تحقيق هذا الهدف المنشود لحماية الأشخاص والمجتمع.ولهذا السبب، توجه المديرية العامة للأمن الوطني نداءها إلى كافة شرائح المجتمع للتحلي بالوعي، روح المسؤولية والتحضر، وكذا إحترام التدابير الوقائية المفروضة من السلطات العمومية للوقاية من العدوى وتفادي إنتشار فيروس كوفيد 19، حيث يبقى الانضباط هو أساس مجابهته.
أيمن ر










