الجزائر -أكد الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، محند واعمر بن الحاج، رفضه لتدخل الأجانب في الأحداث التي تجري في الجزائر، باعتبار أن الأزمة التي تمر بها البلاد داخلية وسيحلها الجزائيين منتقدا في نفس السياق السلطة لعدم أخذها بعين الاعتبار آراء الأسرة الثورية.
ورد محند واعمر بن الحاج في فيديو نشره بالموقع الإلكتروني للمنظمة الوطنية للمجاهدين على ما اعتبره تهجما على المجاهدين من قبل أشخاص يتواجدون في الخارج ويطالبنهم بالإعتصام أمام السجون، تضامنا مع المجاهد الرائد لخضر بورقعة أنه ليس من الرجولة أن يوجه البعض أوامر للمجاهدين من الخارج وعبر الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين أن تنهي الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر الأزمة القائمة منذ فيفري الفارط، مشددا على ضرورة الحفاظ على الهدوء والاعتماد على الحوار بين كافة فعاليات المجتمع الجزائري وذكر محند واعمر بن الحاج أن المنظمة الوطنية للمجاهدين خاطبت الجزائريين الموجودين في الداخل والموجودين في الحكم، وتأسف لعدم السماع لآراء المجاهدين بهدف المساهمة في حل الأزمة السياسية.
محمد.د










