أكد الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة، رائد الصعوب، أن الجزائر ستحقق أمنها الغذائي قريبا وستصبح بلدا مصدرا للعالم العربي ودول غرب إفريقيا في المستقبل القريب.
وفي تصريح للإذاعة الوطنية، أشار إلى افتتاح رسميا المؤتمر الدولي الـ34 لصناعة الأسمدة، الحدث الذي يستمر إلى غاية غدا الخميس، ينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمشاركة الدول العربية الأعضاء، بالإضافة إلى دول أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وتركيا والبرازيل وألمانيا وأوزبكستان وبلجيكا والهند. وحسب المتحدث، فقد قد تم برمجة عدد هام من المحاضرات يلقيها خبراء دوليون حول المواضيع ذات الصلة بهذه الصناعة، من بينها تطورات الأسواق العالمية للأسمدة، وأحدث التكنولوجيات في المجال سواء ما يتعلق بالأسمدة الآزوتية أو الفوسفاتية أو المركبة. وسيتطرق البرنامج كذلك لمعضلات الأمن الغذائي ومساهمة الأسمدة في تحقيقه ورفع المردودية في المجال الزراعي، كما سيتم التطرق إلى موضوع التغيرات المناخية وكيفية مجابهة صناعة الأسمدة لها عن طريق تطوير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، فيما سيعرف المؤتمر تنظيم معرض يتمكن من خلاله العارضون الدوليون من تقديم آخر منتجاتهم التكنولوجية إلى المهنيين والجمهور العريض. وعلاوة على ذلك، سيتم على هامش المؤتمر تنظيم قافلة زراعية تجوب خمسة ولايات مختصة في شعبة الحبوب وهي البويرة وسطيف وميلة وقسنطينة وسوق أهراس. تتكون القافلة، من عدة عربات تضم مخبرا متنقلا لتحليل التربة والمياه، وعلى متنها مهندسون زراعيون وتقنيون جزائريون وعرب، حيث ستتوقف لمدة يومين بكل ولاية قصد فتح نقاش مع الفلاحين حول الحلول المناسبة لرفع المردودية.
سامي سعد










