أكد الأمين العام للتضامن الوطني الطلابي، رياض دافر، أن الجامعة الجزائرية حققت خطوات كبيرة في مجال الرقمنة، ما أهلها لتكون في صدارة الجامعات العربية والإفريقية، مشيرا إلى خلق الطلاب عدة مشاريع في مجال المؤسسات الناشئة التي ستتجسد واقعيا ، سيؤثر إيجابا على الإقتصاد الوطني، حيث سيصبح الطالب من خريج حامل للشهادة إلى حامل للمشروع.
وأوضح الأمين العام للتضامن الوطني الطلابي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، على هامش الندوة التي نظمت بمقر المجلس الإسلامي الأعلى، السبت، بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للطالب، إلى أن الجامعة الجزائرية حققت خطوات كبيرة ومهمة في مجال الرقمنة، ويعود ذلك للتشجيع والمساعدة التي تلقها الطلاب لتجسيد مشاريعهم، خاصة مع الوعود التي تلقوها من السلطات العليا في البلاد، حيث أصبح الطالب حاملا للمشروع. وأشار رياض دافر، أن كل النتائج الإيجابية المحققة مؤخرا في الجامعة، أهلها لتكون في صدارة الجامعات العربية والإفريقية، الذي يعد مؤشر جد إيجابي ولصالح طلابنا وبلادنا. وأضاف المتحدث ذاته، لتزايد عدد المؤسسات الناشئة لدى طلاب الجامعات، وتحول الطالب من حامل للشهادة إلى حامل للمشروع، سيؤثر إيجابا على الاقتصاد الوطني، خاصة مع وجود اهتمام كبير من السلطات لتجسيدها ميدانيا وتمويلها.
نادية حدار












