الجزائر -كشف الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين محند وعمر بن الحاج، عن موقف المنظمة من لجنة الحوار و الوساطة التي يقودها الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني كريم يونس، مؤكدا أن هذه اللجنة لن تصل إلى أي نتيجة ملموسة مدام رئيسها معين من طرف جهة واحدة.
وقال محند وعمر بن الحاج في تصريح خصصه للكشف عن موقف اللجنة من لجنة الحوار والوساطة، بأن لجنة بن يونس لن تصل إلى أي نتيجة لأن رئيسها تم تعيينه من طرف جهة واحدة، بينما كان من المفروض أن يتم تعيينه من الجهتين، أي النظام والحراك، وأن يكون الشعب شريك في هذه المبادرة، وهذا ما لم يتم، مؤكدا أن المنظمة الوطنية للمجاهدين أبدت رأيها حول الموضوع يوم 17 جوان الفارط، أين تطرقت إلى بعض النقاط، لكن هذا كان بدون جدوى حسبه، وأبرز في نفس السياق أن إجراء انتخابات رئاسية، هي مسألة مهمة في معالجة الأزمة التي انطلقت مع الحراك الشعبي يوم 22 فيفري الفارط، ويجب إنشاء هيئة يتقبلها الجميع، والتي تتولى مسألة تنظيم الانتخابات حتى الإعلان عن نتائجها النهائية، وختم محند وعمر بن الحاج بتعبيره عن رفض المنظمة لهيئة كريم يونس بقوله: “ليس هذا ما اقترحناه وأعتقد أن هذا تم بعيدا عما يجب”.
محمد. دريس
