الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان: الجزائر أصبحت من العواصم الأمنية في إفريقيا والعالم

elmaouid

الجزائر- اعتبر الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، الاثنين، بالجزائر العاصمة، أن دولة الجزائر باتت واحدة من العواصم الأمنية في إفريقيا والعالم وعنصرا فعالا في محاربة الجريمة.

وأوضح كومان، في تصريح له على هامش أشغال الجمعية الثانية للآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي “أفريبول” الذي عقد صبيحة الاثنين بفندق الأوراسي بالعاصمة، أن انعقاد هذا الحدث في الجزائر دليل على أنها أصبحت إحدى العواصم الأمنية التي من خلالها يتم الاستماع وتوحيد الرؤى والجهود لمحاربة الجريمة”.

وأشاد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب بالجهود التي بذلتها الجزائر سواء من خلال استضافتها لأشغال هذه الدورة الثانية أو احتضان مقر الأفريبول، قائلا: “أتقدم بالشكر الجزيل إلى دولة الجزائر التي استضافت أشغال هذه الدورة الثانية كما أشيد باحتضانها لمقر الأفريبول على أرضها”.

وأضاف محمد بن علي كومان أن التكتلات الإقليمية الآن باتت جزءا هاما من عمل التكتلات الدولية لمحاربة الفساد، موضحا أنه رغم الدور الكبير الذي يلعبه الانتربول في محاربة الجريمة بشتى أنواعها إلا أن الفاعلية الأكثر تكون للمنظمات والجهات الإقليمية.

وتابع كومان كلامه قائلا: ” نعلم أنه في العصر التكنولوجي الحالي الذي نعيش فيه، فإن الجريمة أصبحت عابرة للحدود ولم يعد لها حدود خاصة، لذا كان من الضروري إنشاء آلية الأفريبول التي كانت الجزائر السباقة في الدعوة إلى إقامتها للتنسيق بين الدول الإفريقية”.

وأكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب أن “العالم وإفريقيا اليوم يوجهان تحديات كبيرة في جريمة المخدرات التي نعتبرها مشكلة اجتماعية أكثر منها جريمة، ونسعى بكل جهد لمحاربة هذه الآفة، بالإضافة إلى موضوع الإرهاب الذي يعد فكرا قبل أن يكون عملا”.

ودعا المتحدث رجال الإعلام إلى التعاطي الحسن مع مثل هذا الظواهر ومواجهتها إعلاميا، معتبرا أن المواجهة الإعلامية لموضوع الإرهاب مثلا أهم من المواجهة الأمنية”.