الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز يؤكد ضمان الظروف المثالية لإنجاح الحدث.. قمة الجزائر “ستتجاوز المحادثات والتعاون”

الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز يؤكد ضمان الظروف المثالية لإنجاح الحدث.. قمة الجزائر “ستتجاوز المحادثات والتعاون”

أعرب الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حمال، عن ” قناعته” بأن هذه القمة الـ7 لرؤساء دول وحكومات المنتدى المقررة من 29 فيفري إلى 2 مارس المقبل بالجزائر، ستتجاوز المحادثات والتعاون”، مضيفا أن المنتدى يمنح للوفود “الفرصة للانغماس في ثقافة الجزائر المميزة وكرم الضيافة”.

أكد الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، السيد محمد حمال، أن التحضيرات الجارية لانعقاد القمة الـ7 لرؤساء دول وحكومات المنتدى المقررة من 29 فيفري إلى 2 مارس المقبل بالجزائر العاصمة، قد حشدت كل الموارد الضرورية لضمان الظروف المثالية لإنجاح الحدث. وفي تصريح وجهه لوفود الدول الأعضاء في المنتدى نشر على الموقع الإلكتروني للمنتدى، أكد السيد حمال الذي قدم إلى الجزائر في 6 فيفري الماضي، على رأس وفد من المنتدى في إطار متابعة التحضيرات الخاصة بهذا الحدث أن ” التحضيرات لهذه القمة الهامة التي قامت بها اللجنة الوطنية الجزائرية بالتنسيق مع أمانة المنتدى قد حشدت كل الموارد الضرورية لضمان الظروف المثالية من أجل حدث ناجح ومنتج”. كما أعرب السيد حمال الذي زار خلال إقامته بالجزائر رفقة الوفد المرافق له، عدة مواقع معنية بالحدث وتحادث مع عدد من المسؤولين الجزائريين السامين حول هذا الموضوع عن “قناعته” بأن هذه القمة “ستتجاوز المحادثات والتعاون” مضيفا أن المنتدى يمنح للوفود “الفرصة للانغماس في ثقافة الجزائر المميزة وكرم الضيافة”. ولدى ترحيبه بالمشاركين في القمة، أعرب السيد حمال، باسم منتدى الدول المصدرة للغاز عن “عميق الامتنان للجزائر، العضو المؤسس البارز لمنتدانا على احتضانها للقمة الـ7”. وأردف يقول “إن تفانيهم (الجانب الجزائري) المستمر وتحضيرهم الدقيق لمثل هذا الحدث الهام يجسدان حقا التزامهم الثابت تجاه منتدانا”. وبخصوص القمة، أوضح الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز أنها ستوفر للقادة “الفرصة للشروع في مناقشات معمقة تشمل التطورات الجيو-سياسية والاقتصادية والسياسية مما سيسمح بتعميق الآفاق والتحديات الفورية وطويلة الأمد لقطاع الغاز الطبيعي”. من جهة أخرى، أوضح السيد حمال أن القمة تؤكد مجددا على الدورو “الهام” للمنتدى في تعزيز التعاون بين البلدان الأعضاء مشددا، خاصة على الغاز الطبيعي كعنصر محوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة” مع ضمان استقرار أسواق الغاز الطبيعي والتطرق إلى الأمن وإمكانية الاستفادة والاستدامة الطاقوية. وتهدف القمة، إلى توسيع الحوار بين الدول المستهلكة والمنظمات التي تتقاسم معها نفس الأفكار والمساهمة بفعالية في المناقشات العالمية من خلال المنتديات الدولية ومتعددة الأطراف. وخلال تطرقه إلى القمة السابعة للمنتدى التي ستجري بالجزائر العاصمة، أشار السيد حمال، إلى أنها ستكون مسبوقة باجتماع مجموعة عمل مختصة رفيعة المستوى واجتماع وزاري طارئ يتم خلالهما تحضير الوثائق اللازمة للقمة بما فيها إعلان الجزائر، مضيفا أن القمة ستتخللها سلسلة من النشاطات الهامة. وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للمنتدى أن حضور وفود الدول الأعضاء إلى الجزائر يشكل سانحة لتدشين المقر الجديد لمعهد البحث حول الغاز للمنتدى. وسيحضر المشاركون أيضا، عرضا لآخر نسخة من “غلوبل غاس آوتلوك” إحدى المجلات الهامة التي ينشرها المنتدى، حسب السيد حمال، مضيفا أنه سيتم تنظيم حفلة توزيع جوائز لتكريم شخصيات ومؤسسات “مثالية” لمساهماتها المتميزة في قطاع الغاز. كما ستشهد أشغال المنتدى، حفل توقيع مذكرة اتفاق مع اللجنة الإفريقية للطاقة ومعهد البحث الاقتصادي لدول جنوب شرق آسيا وآسيا الشرقية. للتذكير، فإن أشغال قمة الجزائر لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي تكتسي أهمية عالمية وستشهد مشاركة مسؤولين وممثلين وفاعلين من جميع أنحاء العالم ستختتم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال يوم 2 مارس المقبل، حيث ستتوج بإعلان الجزائر. وأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في كلمة ترحيبية نشرت على الموقع الإلكتروني للدورة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز أن دورة الجزائر “تنعقد في سياق يطبعه التركيز المتزايد على الغاز الطبيعي، كمصدرٍ طاقوي حاسم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لكونه من أهم المصادر الطاقوية البديلة والنظيفة الصديقة للبيئة”، ملحا على “أهمية التعاون والتضامن في إطار منتدانا هذا”. وشدد رئيس الجمهورية في رسالته، على أن “الجزائر حريصة على إحاطة هذا الموعد بكافة شروط النجاح”.

أ.ر