أعلنت وزيرة التضامن الوطني غنية الدالية، عن رفع التجميد على التوظيف بالقطاع، تدريجيا، بداية من هذه السنة، مشيرة أن الأولوية في تطبيق القرار ستكون للتدريس، والتكفل التربوي بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحسب تصريح المسؤولة الأولى لقطاع التضامن الوطني، فأن عدة مشاورات قائمة مع وزارات معنية لتطبيق هذا الإجراء، خاصة أنه معلوم أن التجميد على التوظيف قد تقرر منذ سنة 2015 على غرار العديد من القطاعات، مما ولّد صعوبات في عملية التكفل التربوي بمؤسسات التكوين المهني.
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ، غنية الدالية، القطاع يعمل على تحسين نوعية التمدرس على مستوى مؤسسات التربية والتعليم المتخصصة تحت الوصاية.
وأوضحت الوزيرة، أن وزارة التضامن الوطني تعمل بالتنسيق مع وزارتي التربية الوطنية، والمالية، على رفع التجميد على نسبة من التوظيف بمؤسسات التربية والتعليم المتخصصة التابعة للقطاع، لتعزيزها بمربين ومعلمين متخصصين.
وأضافت الدالية أن هذا الإجراء يهدف إلى “توفير مناصب شغل قصد تحسين نوعية التمدرس المتخصص، وظروف الاستقبال بهذه المؤسسات تحت الوصاية، التي تعتمد على مربين، ومرافقين، ومعلمين متخصصين، سيما لفائدة الأطفال ذوي الإعاقة”.
من جهة أخرى، أبرزت الوزيرة أن القطاع يسعى أيضا إلى “امتصاص قائمة الانتظار للأطفال ذوي التوحد، التي سجلت خلال الموسم الدراسي الفارط”.
وذكرت الدالية أن الوزارة تسهر على توزيع الحقيبة والمستلزمات المدرسية لفائدة 146 ألف طفل منحدرين من عائلات معوزة خلال الدخول المدرسي القادم .
وتشرف اليوم وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، على مراسيم اختتام فعاليات الإقامات التضامنية لأطفال الجنوب لصيف 2019، حيث سينظم حفل متنوع بالمناسبة على شرف أطفال الإقامات المتواجدين بالعاصمة، بسينما “سيرامايسترا” بميسونيي بالعاصمة (قبالة الباب العلوي لمستشفى مصطفى باشا).
للإشارة فقد استفاد من عمليات الإقامات التضامنية لصيف 2019 أكثر من 14 ألف طفل، وكانت المرة الأولى التي يلتقي فيها الأطفال من مختلف ولايات التراب الوطني، في إقامات تضامنية واحدة، وقد عرفت نجاحا باهرا.
سامي سعد
