تم إدماج وترسيم 1036 شابا مستفيدا من جهاز المساعدة على الإدماج المهني في مناصب عمل قارة، بمختلف الإدارات العمومية التابعة لولاية البليدة، منذ الانطلاق في العملية سنة 2019.
وأوضح مدير التشغيل لولاية البليدة، محمد قاسم، أن الولاية التي تحصي 1996 شابا معنيا بعملية الإدماج، تمكنت إلى غاية الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري، من ترسيم 1036 شابا من جهاز المساعدة على الإدماج المهني في مناصب شغل دائمة، عبر مختلف المؤسسات الإدارية والهيئات العمومية التابعة للولاية، على غرار الإدارات المحلية والمديريات والجامعة والخدمات الجامعية والمطاعم المدرسية، منذ الانطلاق في هذه العملية سنة 2019.
كما ستشمل العملية قبل نهاية السنة الجارية، ترسيم قرابة 400 شاب في مناصب عمل دائمة، حسب السيد قاسم.
وأضاف أنه، تم في إطار إجراءات التعجيل في استكمال هذه العملية التي تمت على 3 دفعات، تجميد مختلف مسابقات التوظيف، حتى يتسنى لهذه الهيئات والإدارات العمومية ترسيم الشباب الموظفين لديها في مناصب عملهم، بدل استقدام آخرين. ولفت إلى أنه، رغم جائحة _كورونا_ التي أثرت على حركية التنمية بالولاية، إلا أن قطاعه تمكن ـ على سبيل المثال ـ من إدماج السنة الفارطة، 339 شابا في مناصب عمل دائمة، من أصل 265 من المبرمجين، وتسوية وضعيتهم خلال السنة الماضية.
من جهة أخرى، أشار السيد قاسم، إلى استحداث 10371 منصب شغل لفائدة الشباب منذ بداية السنة الجارية، من بينهم 3152 منصبا دائما في عدة قطاعات، أهمها قطاع السياحة وكذا المهن الحرة بـ 1079 منصبا، جلها دائمة.
أشار مدير التشغيل لولاية البليدة، إلى أنه _حتى وإن أثرت جائحة كورونا على سوق العمل، الذي عرف تراجعا في عدد المناصب المستحدثة بالولاية، إلى حدود 24773 منصب شغل سنة 2020، مقابل 64282 سنة 2019، إلا أن مصالحه تمكنت وبتنسيق جهود مختلف القطاعات، من المحافظة على أجور أكثر من 300 ألف عامل ينشطون على مستوى الولاية.
القسم المحلي