الجزائر -دعمت حركة انقاذ حزب جبهة التحرير الوطني انعقاد الاجتماع الاستثنائي للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير لانتخاب امين عام جديد للحزب والخروج من اللاشرعية التي يتخبط فيها الحزب منذ مدة ,داعية في بيان لها الى ضرورة الإسراع والتحضير الجيد للمؤتمر الحادي عشر للحزب من اجل إعادة بعث نشاط الحزب التي تنتظره مواعيد سياسية كبيرة على غرار تعديل الدستور .
وجاء في بيان هذه الحركة أن انعقاد اجتماع اسثتنائي للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني لانتخاب أمين عام جديد كانت قد ا طالبت به حركة انقاذ جبهة حزب التحرير الوطني و نادت به منذ تأسيسها ،والذي تعتبره استجابة لاحد مطالبها الاساسية الموجودة في البند الثاني للبيان التأسيسي للحركة وهو تحرير الحزب من مختطفيه مشيرة الى ان هذا القرار لقي استحسانا كبيرا وسط مناضلي الحركة ،الذين اعتبروه مكسبا حقيقيا بعد شهور طويلة من النضال ،وامتحانا جديدا لأعضاء اللجنة المركزية في اختيارهم للشخص الامثل والأحق بمنصب الامين العام ،و الذي يشترط أن يحقق شرط الاجماع في القاعدة النضالية للحزب ، بعد ان بات معروف للعام والخاص نوع الشخصية التوافقية التي تحظى بالقبول لدى المناضلين في القاعدة .
وذكرت اللجنة في نفس البيان بمطالبها التي تتمسك بها وهي بعث نشاط الحزب في القسمات والمحافظات مع ضرورة محاربة الاقصاء والتهميش الى جانب محاربة المال الفاسد الذي أفسد قيم الأخلاق النضالية بالحزب العتيد كما دعا أيضا الى التحضير الجيد والإسراع لعقد المؤتمرالحادي عشر مع انشاء لجنة وطنية لتحضيره مدعمة من اطارات الحزب واعضاء من حركة انقاذ جبهة التحرير الوطني، لكونهم على تواصل دائم مع القاعدة في جميع القسمات والمحافظات بالإضافة الى الحفاظ على الانسجام وتواصل الاجيال والتشبيب لكون الحزب يسع الجميع .
كما عبرت أيضا عن أملها في أن تكون القيادة الجديدة التي ستنبثق عن هذا الاجتماع تأتي بطريقة شفافة و نزيهة لأنها كما أوضحت هي من ستمثل الحزب امام السلطات والهيئات الرسمية ،في مختلف المحطات السياسية ،والتي سيخول لها اتخاذ القرارات بصفة قانونية خاصة منها مناقشة مسودة الدستور والمشاركة في صنعه بأفكار وفق مبادئ بيان اول نوفمبر 1954.
محمد د










