في إطار مكافحة المخططات الممنهجة التي تستهدف الاقتصاد الوطني، و بعد أسبوع فقط من تفكيك شبكة تزوير النقود، تمكنت شرطة سيدي بلعباس، من وضع يدها مرة أخرى على مبلغ 440 مليون سنتيم من العملة المزورة، من خلال الإطاحة بشبكة إجرامية دولية، يقودها هي الأخرى مغربي، تتكون من 06 أشخاص، من بينهم امرأة، تنشط عبر الحدود الغربية للوطن، انطلاقا من دولة المغرب.
وأوضح بيان لذات المصالح، ان الخطة العملياتية المسطرة، من قبل عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، في المرحلة الأولى، مكنت من شل المخطط الإجرامي المنتهج من قبل الشبكة، وتوقيف 06 أشخاص من بينهم امرأة وابنها (13 سنة)، التي كانت تستغله قصد التمويه، والتضليل أثناء تنقلهم.
كما أضاف البيان، ان المحققون توصلوا إلى كشف النوايا الخبيثة لأفراد العصابة، التي كانت تربطهم اتصالات مع مغربيين، كانوا يحضرون لإغراق بلادنا بالمخدرات، وضرب الاقتصاد الوطني، بطرحهم مبلغ 440 مليون سنتيم مزورة، من فئة 2000دج، للتداول في السوق الوطنية عشية عيد الأضحى، وضبط 75 كلغ من الكيف المعالج.
واشار ذات المصدر، لتقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية، لدى محكمة تلاغ بسيدي بلعباس، عن جناية التهريب على درجة من الخطورة، تهدد الأمن الوطني والصحة العمومية، جناية المتاجرة بالمخدرات ضمن جماعة إجرامية منظمة، جناية تزوير أوراق نقدية، تزوير أوراق نقدية من العملة الوطنية وطرحها للتداول .
وبالمناسبة دعت المديرية العامة للأمن الوطني، كافة المواطنين، للحرص أثناء تعاملاتهم المالية والتجارية، مع التأكد من سلامة الأوراق النقدية، من خلال الاستعانة بالمؤسسات المصرفية العمومية والخاصة المعتمدة من قبل الدولة، لتفادي الوقوع في فخ هذه المخططات الهدامة.
نادية حدار
