تمكنت فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية، التابعة لأمن ولاية الشلف، نهاية الأسبوع المنصرم، من الإطاحة بجماعة إجرامية تتكون من ثلاثة أشخاص، من بينهم امرأة، في قضية النصب والاحتيال عبر الإنترنت، راح ضحيتها أكثر من 90 شخصا من مختلف مناطق الوطن، مع استرجاع أزيد من 413 مليون سنتيم من العملة الوطنية.
وأوضح بيان لذات المصالح، أن هذه الشبكة الإجرامية، ينحدر عناصرها من ولايات البليدة، بومرداس والجزائر العاصمة، كانت تنشط تحت غطاء شركة إلكترونية، تقوم بإغراء ضحاياها بمناصب عمل وهمية وعرض سلع وخدمات بأسعار جد مغرية، مقابل مبالغ مالية وحُلّي من المعدن الأصفر(الذهب) يدفعها الضحايا. ومباشرة بعد الإطاحة بالعصابة، تم تقديم المشتبه فيهم أمام محكمة العطاف، عن قضية تكوين جمعية أشرار، لغرض النصب والاحتيال باللجوء إلى الجمهور. وفي الأخير، جددت المديرية العامة للأمن الوطني دعوتها للمواطنين، من أجل توخي المزيد من الحذر في التعامل مع مختلف العروض التجارية، التي تُطرح في العالم الإفتراضي، لتجنب الوقوع في فخ الشبكات الإجرامية، التي تسعى لإستمالة ضحاياها، بإستعمال كل الحيّل والأساليب.
نادية حدار
