لأول مرة.. نشر شبكة التنقيط وشروط ومعايير جديدة لانتقاء المترشحين

الإفراج عن الدورة الـ46 للترقية لرتبة أستاذ “بروفيسور” وتدابير جديدة لضمان الشفافية

الإفراج عن الدورة الـ46 للترقية لرتبة أستاذ “بروفيسور” وتدابير جديدة لضمان الشفافية

أفرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن الدورة رقم 46 الترشح لرتبة أستاذ “بروفيسور”، والتي تحمل مستجدات عدة مقارنة بالسنوات الماضية هذا لضمان الشفافية في ترقية الأساتذة إلى رتبة أعلى، معلنة عن انطلاق منذ، الثلاثاء، عملية إيداع ملفات الترشح عبر منصة بروغراس والتي تستمر إلى غاية الأحد 14 نوفمبر المقبل.

وبناء على إرسالية صادرة عن وزارة التعليم العالي حول افتتاح الدورة السادسة والأربعين للجنة الجامعية الوطنية فإنها تنهي كافة المترشحين بأن القبول العلمي لملفات الترشح يخضع للمعايير الدنيا حسب أحد الشروط الأربعة للقبول. أما بالنسبة للأعمال البيداغوجية والعلمية يتم تقييمها وفقا للشبكة المحددة والتي يمكن الاطلاع عليها عبر الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وحددت وزارة التعليم العالي تاريخ من 15 إلى 21 نوفمبر المقبل، موعدا للدراسة والمصادقة عبر المنصة الرقمية على قبول ملفات الترشح من طرف مديري المؤسسات الجامعية  مع تحديد من الإثنين 22 إلى الإثنين 29 نوفمبر 2021، موعدا لتقييم ملفات المترشحين عبر المنصة الرقمية من طرف خبراء اللجنة الجامعية الوطنية، فيما تم تخصيص 2 ديسمبر 2021 للإعلان عن نتائج الدورة 46 للجنة الجامعة الوطنية. وعن جديد الدورة، فإنه تم اعتماد المجلات المصنفة بدل المجلات المحكمة (المصطلح القديم)، مع نشر لأول مرة شبكة التنقيط، علاوة إلى حذف المداخلات من الشروط الدنيا لقبول ملف الترشح مقارنة بالدورات السابقة، وكذلك تم حذف المطبوعة والمسطرة الإجرائية مقارنة بالدورة السابقة. وتعرف هذه الدورة وفق إرسالية وزارة التعليم العالي  الفصل بين الميادين لأول مرة في الشروط الدنيا بعد إدراج المجلات المصنفة كإجراء جديد، فيما تم تقليص الاختيارات المفضلة بعد إدراج براءة الاختراع كاختيار رابع، وهذا عكس الدورات السابقة أين كانت براءة الاختراع اختيارية وتعوض المقالة الدولية وليست إجبارية. وحسب الباحث الجامعي، بن عمرة عبد الرزاق، فإن هذه الدورة أصعب من الدورات السابقة، خاصة بالنسبة للمترشحين في ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية، مشيدا بالشفافية في نشر شبكة التنقيط ومعايير الانتقاء. موضحا، أنه حسب شبكة التنقيط لم يحدد الحد الأدنى من النقاط معناه سيطبق نظام الكوطة مثل التأهيل الجامعي وفق القرار الجديد وعكس الدورات السابقة. أما عن الشروط الدنيا للترشح  فتتعلق بشبكة التنقيط زائد رزنامة الدورة 46. أما الشروط الإدارية فهي: خبرة 5 سنوات خدمة فعلية في رتبة أستاذ محاضر قسم “أ” علما أن الترشح يكون بنفس الحساب الخاص بكل مترشح على منصة بروغراس. كما أن لشروط الدنيا لقبول ملف الترشح لرتبة أستاذ “بروفيسور” حسب إعلان الدورة رقم 46 فهناك أربع اختيارات ممكنة -يقول المتحدث- ويعتبر التأطير شرطا ضروريا في جميع الاختيارات الممكنة وفي جميع الميادين: الإشراف على أطروحة واحدة أو مذكرتي ماجستير أو أربع مذكرات ماستر إلى جانب التأطير يعتبر نشر المقالات في مجلات مصنفة شرط ضروري في ثلاثة اختيارات ممكنة والاختيار الرابع مخصص لبراءات الإختراع. وسنحاول تحديد أدنى الشروط الممكنة حسب كل ميدان وذلك على النحو الآتي “أولا: ميدان العلوم الدقيقة والتكنولوجيا  “نشر مقالين في مجلة دولية صنف “ب” كمؤلف ثالث على الأقل، نشر مقال واحد في مجلة دولية صنف “ب” كمؤلف أول رئيسي على الأقل وبراءة اختراع وطنية. وفي ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية “نشر مقالين في مجلة وطنية صنف “ب” كمؤلف ثالث على الأقل. ونشر مقال واحد في مجلة وطنية صنف “ب” كمؤلف ثالث على الأقل + مقالين في مجلة وطنية صنف “ج” كمؤلف ثالث على الأقل، نشر مقالين في مجلة وطنية صنف “ج” كمؤلف أول رئيسي وبراءة اختراع وطنية، علما أن شرط التأطير يضاف إليه شرط النشر العلمي أي يجب أن يحققا معا، مع وجود اختيارات أخرى ممكنة -يقول المتحدث-.

سامي سعد