الجزائر -اعتبر رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الإنباف”، الصادق دزيري، أن تأجيل الدخول المدرسي من عدمه هو من صلاحيات للجنة العلمية، إلا أنه يتساءل وبخصوص تعالي الأصوات التي تحذر من مخاطر الدخول المدرسي مع تواصل جائحة كوفيد 19، “إلى متى يبقى التلاميذ بدون دراسة، وإذا لم نتكيف مع الوضع سيبقى التلاميذ دون دراسة”.
ويرى رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الإنباف”، الصادق دزيري، في تصريح صحفي “بخصوص تخوف أولياء التلاميذ من هذا الدخول المدرسي في ظل استمرار جائحة كوفيد 19 في ظل تصاعد أرقام المصابين وفي ظل غياب الإمكانيات على مستوى المؤسسات المدرسية، إنه تخوف مشروع إلا أن توفير الإمكانيات ضرورة ملحة”.
وأكد دزيري أن هذا الدخول “هو تحد كبير وإن تضافرت جهود الجميع من أجل رفع هذا التحدي”، متسائلا “إلى متى يبقى التلاميذ بدون دراسة، وإذا لم نتكيف مع الوضع سيبقى التلاميذ دون دراسة، ولهذا من واجب الكل التكاتف من أجل إنجاح الدخول وتوفير الظروف الملائمة لإنجاحه”.
في المقابل يؤكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الإنباف” أن “الإنباف” مع توحيد الدخول المدرسي في كل الأطوار التعليمية، وتحديد 4 نوفمبر يوم انطلاقه بكامل أرض الوطن وعلى كل المستويات، ابتدائي ومتوسط وثانوي.
وأوضح الصادق دزيري قائلا “نحن مع توحيد الدخول بالنسبة للتلاميذ وهذا في ظل أصوات تتعالى على أساس لماذا الابتدائي يدخل لوحده والدراسة يوم 21 أكتوبر 2020 في حين أن الدراسة لن تكون سوى يومي الأربعاء والخميس ثم تغلق المدارس مجددا بداية من الأحد بسبب الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أن تقسيم الدخول المدرسي بين الابتدائي والمتوسط والثانوي أحدث ضجة كبيرة في الأوساط المدرسية، خاصة الابتدائي وبالتالي، إذا كان ولا بد يجب أن يكون الدخول موحدا لليوم 4 نوفمبر2020.
سامي سعد










