نظير مساهمته في التعاون بين المنظمة وإفريقيا

الأنتربول يكرم الدبلوماسي الجزائري إسماعيل شرقي

الأنتربول يكرم الدبلوماسي الجزائري إسماعيل شرقي

كرمت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول) مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي الجزائري، إسماعيل شرقي، نظير مساهمته في التعاون الشرطي خلال عهدته بين إفريقيا وهذه المنظمة.

وجاء في الشهادة التي سلمها الأمين العام للأنتربول، يورغن شتوك، للدبلوماسي إسماعيل شرقي، أن المنظمة تعرب عن امتنانها له لمساهمته المميزة في التعاون الشرطي الدولي خلال عهدته.

وفي مطلع الشهر الجاري قلدت البعثة اليابانية لدى المنظمة الإفريقية وسام “الشمس المشرقة” لمفوض السلم والأمن السابق للاتحاد الإفريقي، الجزائري إسماعيل شرقي، نظير إسهامه في تدعيم العلاقات بين اليابان والاتحاد الإفريقي في مجال السلم.

وأعلنت البعثة اليابانية لدى المنظمة الإفريقية أنه تم تقليد الدبلوماسي وسام الشمس المشرقة من رتبة “نجمة الذهب والفضة”، وهو الوسام الأعلى في اليابان الذي يؤكد المسيرة المميزة للدبلوماسي الجزائري في خدمة السلم والأمن في إفريقيا.

كما أوضحت البعثة اليابانية أن شرقي لعب دورا محوريا في مجال السلم والأمن، الذي تعاونت فيه اليابان كثيرا مع الدول الإفريقية، ويمثل أحد أعمدة سياستها الخارجية الموجهة نحو إفريقيا. وفي نفس الشأن ذكرت البعثة اليابانية أن السفير شرقي عمل على تسهيل التعاون بين اليابان وإفريقيا في مجال السلم والأمن، كما بادر باقتراح تنفيذ وتقييم مشاريع السلم والأمن في إفريقيا حيث شاركت اليابان في تمويل صندوق السلم للاتحاد الإفريقي.

كما تسلم شرقي، في مارس الماضي، شارة قائد النظام الأحادي لجمهورية توغو عن الأعمال التي تم تنفيذها لصالح السلام في القارة الإفريقية. ويعد وسام مونو أعلى وسام في طوغو.

وبدأ إسماعيل شرقي مسيرته الدبلوماسية في أوائل الثمانينيات، حيث شغل عدة مناصب في وزارة الشؤون الخارجية بين عامي 1997 و2004 وشغل منصب سفير الجزائر الخاص في إثيوبيا وإريتريا وجيبوتي، وساهم في صياغة اتفاقية تكريس الهدنة بين إثيوبيا وإريتريا عام 2000، كما كان سفيرا للجزائر لدى الاتحاد الإفريقي. وبعد ذلك تولى نفس الوظيفة في جنيف وموسكو. في أكتوبر 2013 تم انتخابه مفوضا للسلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، أعيد انتخابه في هذا المنصب في جانفي 2017 وانتهت فترة عهدته في مارس 2021.

دريس م.