أعلن الاتحاد العام الطلابي الحر، عن الشروع في تنظيم حملات تحسيسية للجان الدخول الجامعي، على أن يتم إطلاق مبادرة وطنية “الطالب .. ينتخب”، وتأتي هذه المبادرة تكملة للحملة الوطنية للتسجيل في القوائم الانتخابية التي قام بها الاتحاد أثناء فترة المراجعة الاستثنائية.
وأوضح الاتحاد، حسب بيان له “أنه سيقوم بهذه المبادرة وبإشراك فواعل الأسرة الجامعية لتنظيم حملات تحسيسية إعلامية تشمل جميع مؤسسات التعليم العالي وعلى منصات التواصل الاجتماعي وعبر الإعلام، وهذا لحث الطلبة ومرافقتهم للمشاركة والادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية القادمة. ويأتي هذا حسب البيان، في الوقت الذي تقبل الجزائر اليوم على استحقاق سياسي هام يشكل منعرجا حاسما في حياة الجزائريين دولة وشعبا، وله من الأهمية ما يكتسيه في مسار الانتقال الديمقراطي وتحقيق مبدأ التداول السلمي على السلطة، ويتمثل هذا الاستحقاق في الانتخابات الرئاسية المسبقة 7 سبتمبر 2024. ولأن الاتحاد يمثل فئة الطلبة والشباب أحد أهم شرائح المجتمع فقد أخذ على عاتقه -حسب البيان- المشاركة في كل مبادرة ترمي إلى رسم معالم الاستقرار، وترقية الفعل الديمقراطي وبناء ثقافة الحوار، وبهدف تثمين الإنجازات الوطنية للاتحاد على صعيد المجتمع المدني والأداء السياسي وترقيتهما وفق مقتضيات المرحلة وانسجاما مع خط الاتحاد العام الطلابي الحر ومبررات قيامه وتأسيسه وجب أن يحظى هذا الاستحقاق الوطني بأولوياته من خلال إعطاءه حقه في النقاش المسؤول والواعي بما يسمح بهندسة حضور مميز وصناعة نجاح يعتبر إضافة وتتويجا للمسار المشرف. كما جاء في ذات البيان، أنه “إيمانا منا بدورنا الوطني كطلبة ومكون أساسي لنسيج المجتمع المدني الجزائري، ومساهمة في نشر وترقية الوعي السياسي لدى الطلبة وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة 7 سبتمبر 2024 وممارسة حقهم الدستوري، ينظم الاتحاد العام الطلابي الحر مبادرة “الطالب .. ينتخب”، تحت شعار: “صوت الطالب.. وعي ومسؤولية”. وأضاف الاتحاد “أنه وعيا منه بالتحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها بلادنا، يسعى الاتحاد العام الطلابي الحر من خلال -الطالب ينتخب- إلى توعية الطلبة والدفع بهم إلى المشاركة في هاته الانتخابات، وذلك بتسليط الضوء على دور وأهمية مشاركة الطلبة والشباب في الانتخابات الرئاسية من أجل المحافظة على هذه المكتسبات التي جاءت تتويجا لمختلف الإصلاحات التي قام بها رئيس الجمهورية والمساهمة في تجسيد الآفاق والتطلعات المستقبلية، وهذا بحملة إعلامية واسعة النطاق والتي تنطلق بحملة وطنية إلكترونية وحملات تحسيسية للجان الدخول الجامعي على أن يتم إطلاق مبادرة وطنية “الطالب .. ينتخب”، وهذا بسبب إشكالية عزوف الطلبة والشباب على المشاركة في الانتخابات. وحسب ذات التنظيم الطلابي، “فإن الهدف العام من الحملة هو المساهمة في رفع نسبة مشاركة الطلبة والشباب بمناسبة الانتخابات الرئاسية وتسليط الضوء على أهم الإصلاحات الرامية إلى التمكين للشباب، المساهمة في نشر وترقية الحس الوطني والوعي السياسي لدى الشباب وتثمين دور النخب الجامعية في مختلف الهيئات والمؤسسات الرسمية، تثمين وترقية المكاسب السياسية للمنظمة والحفاظ عليها كرصيد تاريخي التعبير عن رؤية طلابية تهديف إلى تجسيد طموح الشباب الجزائري، فرض التواجد الرصين في ساحة المجتمع المدني ومركز صناعة الفعل الحضاري مع توطيد العلاقات مع المحيط السياسي والفعاليات المتواجدة في الساحة الوطنية، فضلا عن الاضطلاع بواجب الاتحاد تجاه وطنه، وكذا التماهي مع المسؤولية الأدبية تجاه القضايا المصيرية الكبرى وكذا الأجيال القادمة”.
سامي سعد










