تلقى الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر، أكثر من 70 طلب تدخل ومرافقة من طرف الطلبة الجزائريين بأوكرانيا، وهو مرشح للإرتفاع في الأيام القليلة المقبلة.
وجاء هذا على لسان رئيس الاتحاد، سعيد بن رقية، الذي أوضح أن هؤلاء الطلبة ضحايا الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا الذين قرروا الدراسة في دولة أوكرانيا وبإمكانياتهم الخاصة في تخصصات مختلفة، علمية، طبية وفي مجال التكنولوجيا وفروع أخرى مختلفة، وبعد تمكنهم من النزوح من أوكرانيا، فمنهم من تم إجلاؤهم إلى الجزائر من طرف الدولة الجزائرية وآخرون قرروا البقاء بالدول المجاورة وباقي الدول الأوروبية، إلا أنهم يواجهون مصيرهم المجهول وضياع مشروعهم الدراسي. وأشار ممثل الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر، أنه تلبية لانشغال هذه الفئة من أبناء وطننا العزيز ومن أجل مساعدتهم على تسوية وضعيتهم وإنقاذ مشروعهم الدراسي، فقد تقرر فتح مجموعة على تطبيق الواتساب تحت تسمية -الطلبة الجزائريين بأوكرانيا- من أجل التواصل وإحصاء المعنيين. وأضاف أيضا، تم تحديد أول لقاء بتقنية التحاضر عن بعد عن طريق تطبيق (zoom). من أجل دراسة وضعية الطلبة ومناقشة الاقتراحات التي يمكن اعتمادها كحلول لمختلف الوضعيات التي يتواجد عليها الطلبة، مشيرا أنه سوف يتم رفع هذه المقترحات في صيغة بيان من طرف الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر إلى السلطات المعنية للدولة الجزائرية بعد الانتهاء من اللقاء، من أجل طلب التسوية وإيحاد الحلول المناسبة لكل وضعية، والتي تتمثل في عملية الإدماج أو التحويلات الجامعية سواء بالجامعات الجزائرية أو جامعات دول الإقامة للمعنيين. هذا فيما أفاد بيان لسفارة الجزائر في بودابست، أن الحكومة المجرية، اتخذت قرارا بالسماح للطلبة الجزائريين الوافدين من أوكرانيا بإتمام دراستهم على مستوى الجامعات المجرية. ودعا المصدر ذاته، الطلبة الجزائريين الراغبين في استئناف دراستهم المعلقة إثر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لـ(الاتصال بمصالح السفارة عن الطريق الإيميل والهاتف أو زيارتها أيام العمل للحصول على كل المعلومات ومرافقتهم في هذا الشأن).
سامي سعد
