رحب الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، بتوسيع الأنشطة البيداغوجية داخل الحرم الجامعي، في حين دعا إلى وضع حد لهجرة العقول بإعتبارها نزيفا للكفاءات العلمية.
أثنى المشاركون في المخيم الصيفي التكويني للاتحاد الوطني الطلبة الجزائرين في طبعته الواحد والثلاثون -المرحوم سعد زوقاي- المقام بالمدينة الجامعية مستغانم في الفترة الممتدة من 14 أوت إلى علية 21 أوت باستجابة الوزارة الوصية لعدد كبير من مخرجات الجامعات الصيفية للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين لسنوات : 2015 و2016 و 2017 و 2022. وثمّن المشاركون، مشروع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامي إلى رقمنة جميع القطاعات بما فيها قطاع التعليم العالي، للإسراع في تحقيق التنمية المستدامة التي تعد السبيل الوحيد لضمان مقومات الحياة الكريمة واللائقة بمقام الطالب الجزائري. كما أشاد المشاركون، بجهود وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى عصرنة القطاع وإصلاحه بما يتماشى ومتطلبات الساحتين الوطنية والدولية. بالمقابل، طالب المشاركون على منح الوقت الكافي لمناقشة وإثراء مشروع إصلاح القطاع، إلى غاية الوصول إلى دراسات دقيقة ومعمقة تتجسد في الوصول إلى مشروع إصلاح كامل ومتكامل والذي بموجبه تتحقق الأهداف المرجوة التي تضمن جودة التكوين، الحوكمة في التسيير، وانفتاح الجامعة على الحياة الاقتصادية بما يضمن تشغيل الخريجين من أجل الاستثمار في الكفاءات وضمان مناصب شغل ووضع معالم واضحة لتجسيد وتمويل المشاريع ذات البعد المقاولاتي. ورحب المشاركون، بقرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القاضي بتوسيع الأنشطة البيداغوجية داخل الحرم الجامعي إلى غاية الساعة العاشرة مساء ويوصون في الوقت ذاته، أن يصحب هذا القرار بمرافقة إدارية وخدماتية خصوصا في مجال النقل والأمن. وفي ملف آخر، يرى المشاركون، أنه قد حان الوقت للعمل على وضع حد لهجرة العقول باعتبارها نزيفا للكفاءات العلمية، ووضع استراتجية قوامها استعادة الأدمغة المهاجرة لتسجيد أفكارهم وتجاربهم في إصلاح منظومة التعليم العالي وتكوين الأجيال القادمة من الطلبة، وذلك عن طريق توفير الظروف المواتية للبحث والدراسة والإبداع. في الأخير، أشاد المشاركون بالدور الدبلوماسي الهام الذي تقوم به الدولة الجزائرية لحل الأزمة السياسية في دولة النيجر مما يضمن حالة الاستقرار في المنطقة وسد كل أبواب الفتنة التي تقف وراءها قوى معروفة بعدائها للجزائر.
أ.ر










