📌 استعراض الأبطال في ستينية الاستقلال
📌 أداء باهر وفي غاية الدقة لتشكيلات القوات الجوية
📌 دبابات معصرنة وآليات إسناد وعربات لنقل المشاة مزودة بمنصة إطلاق صواريخ
📌 الجماهير تشارك رئيس الجمهورية باستقبال حار أثناء تفتيشه للتشكيلات المائة المشاركة في الاستعراض
أظهر الاستعراض العسكري الضخم الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية، مشاركة متميزة لمختلف قوات الجيش الوطني الشعبي، التطور كبير لمنظومة الدفاع الوطنية وعصرنة للعتاد العسكري ودقة واحترافية في الأداء.
وقد استهل الاستعراض الذي جاب الطريق الوطني رقم 11 المحاذي لجامع الجزائر، بحضور رؤساء ووفود عدة دول شقيقة وصديقة، بقيام الرئيس تبون مرفوقا برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، بتفتيش المربعات المشاركة في هذا الحدث والتي ناهز عددها المائة مربع، تمثل كافة قوات الجيش الوطني الشعبي، وذلك على وقع 60 طلقة من المدفعية، كما حيا الجماهير الحاضرة. وبعد التحاقه بالمنصة الشرفية والاستماع إلى النشيد الوطني، وإلقاء كلمة بالمناسبة أكد فيها على “الوجه الاستثنائي” الذي يضفيه الاستعراض العسكري على الاحتفال بالذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية، قام رئيس الجمهورية، بالإعلان عن الانطلاق الرسمي لهذا الحدث الذي استهل بمربعي الفرقة الموسيقية والخيالة للحرس الجمهوري والتي تلتها مربعات المجاهدين وأشبال الأمة وقيادات القوات والمدارس العسكرية، إضافة إلى مربعات المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للجمارك والمديرية العامة للحماية المدنية. كما تميز الاستعراض بأداء باهر وفي غاية الدقة لتشكيلات القوات الجوية للجيش الوطني الشعبي، حيث قام تشكيل جوي لست طائرات للتدريب القاعدي والمتقدم بتزيين سماء الجزائر العاصمة بالألوان الوطنية، تلاه تشكيل جوي لطائرة تدريب متقدم لطيران النقل مرفوقة بطائرتين للتدريب القاعدي والمتقدم. وحلق فوق المنصة الشرفية بجامع الجزائر، تحت تصفيقات وإعجاب ضيوف الجزائر، تشكيل جوي لثماني طائرات للتدريب المتقدم والإسناد الناري وتشكيل ثلاثي لطائرات النقل التكتيكي وتشكيل آخر لطائرات استطلاعية متعددة المهام. ونفذ طيارو القوات الجوية عملية التزود بالوقود لطائرتين من نوع سوخوي من طرف طائرة تموين من نوع اليوشن بمرافقة طائرات مقاتلة وفي نهاية الاستعراض الجوي، تم تشكيل رباعية طائرات مقاتلة تتقدمه طائرتان للقصف تجسد عملية التزود بالوقود جوا. وقد نال هذا العرض إعجاب الحاضرين، بذات القدر الذي ناله استعراض العتاد العسكري الذي أظهر مدى الاهتمام الذي توليه القيادة العليا للجيش لعصرنة منظومة الدفاع الوطنية وتعزيز الصناعات العسكرية. وشاركت في الاستعراض، دبابات معصرنة وآليات إسناد وعربات لنقل المشاة مزودة بمنصة إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى عربات قتالية مدولبة مزودة بمنصات صواريخ وعربات استطلاع قتالية. وبعدها دخلت مضمار الاستعراض مدفعية ذاتية الحركة أعقبتها مدفعية صاروخية، بالإضافة إلى شاحنات مزودة بمدافع ثنائية مضادة للطائرات وعربات قتالية ذاتية الحركة مضادة للطائرات وعربات قتالية مزودة بمنظومة صواريخ أرض جو متوسطة المدى. كما تم عرض منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى “س300” وعربات لكل الميادين مزودة بمدافع عديمة الارتداد، وعربات خفيفة مدرعة لكل الميادين وعربات مدرعة مدولبة رباعية الدفع. وإثر، ذلك تم عرض منظومة سلالم اقتحام ودبابات لنصب الجسور وعربات لفتح الطرقات ومحطات رادار متعددة المهام ودبابات التصليح والإخلاء وعربات إسعاف وجر مدرعة، قبل أن تدخل الاستعراض شاحنات مسطحة رباعية وسداسية الدفع وشاحنات مخصصة للقيام بمهام التصليح والميكانيك العامة وتصليح الدبابات والإخلاء والجر. وفي نهاية الاستعراض الذي تخلله إنزال مظلي لتشكيلة من الفريق الوطني العسكري للقفز المظلي ذكور وإناث وعرض تشكيلات من فرق الدراجات النارية التابعة للدرك الوطني، تم فسح المجال لاستعراض تشكيلات القوات البحرية متمثلة في سفن حربية متنوعة ومتعددة المهام، على غرار الغواصات وسفن القيادة ونشر القوات وكذا الإسناد والدعم، الفرقاطات، الغرابات، كاسحات الألغام وسفن تدريبية وسفن مخصصة للبحث والإنقاذ. كما تميز الاستعراض العسكري الذي حضره مسؤولون سامون في الدولة ومستشارو رئيس الجمهورية وأعضاء في الحكومة وجمع من المجاهدين، بالإضافة إلى ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، بحضور كبير للمواطنين الذين توافدوا إلى منتزه “الصابلات” منذ ساعات الصباح الأولى وتفاعلوا مع مختلف العروض المقدمة، سيما تلك التي قدمتها القوات الجوية. وخصت الجماهير، رئيس الجمهورية باستقبال حار أثناء تفتيشه للتشكيلات المائة المشاركة في الاستعراض، وانتشرت على مختلف جوانب الطريق السريع رقم 11، الذي تزين بالأعلام الوطنية وصور شهداء ثورة التحرير المجيدة. كما شارك في الاستعراض العسكري للجيش الوطني الشعبي، نحو 100 تشكيلة عسكرية من القوات الجوية والبرية والبحرية، بمناسبة ستينية الاستقلال. وتم استعراض سفن حربية متعدّدة المهام، غواصات، فرقاطات، كاسحات ألغام، طائرات قتالية، وأنظمة صواريخ متطوّرة.
وهذه أهم الأسلحة التي تم استعراضها:
منظومات الصواريخ:
– منظومة “بوك م-3”: من أقوى منظومات الدفاع الجوي في روسيا، حيث يمكنها اعتراض صواريخ من قبيل “توماهوك” وطائرات الشبح بسهولة.
– منظومة “أس 300”: منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى، من صنع روسي أيضا. صمّمت لأداء مهام للدفاع عن المنشآت الحساسة ضد الضربات الجوية المعادية.
الطائرات:
– ياك 130: طائرة تدريب عسكرية روسية، توكل إليها أيضا مهام الاستطلاع والدعم والإسناد.
– سي 130: طائرة أمريكية للنقل التكتيكي، يعتمد عليها في عمليات الدعم اللوجستي للقوات المقاتلة، إلى جانب إسقاط المظليين في ميدان المعركة.
– سوخوي 24: طائرة هجوم روسية لقصف الأهداف الأرضية.
– سوخوي 30: طائرة دفاعية لمرافقة طائرات قصف الأهداف الأرضية.
– الطائرة المسيّرة CH4: طائرة مسيّرة من سلسلة طائرات “كاسك رينبو” الصينية عالية الكفاءة.
الآليات البريّة:
– دبابة T55: دبابة قتالية روسية الصنع، مزوّدة بمدفع ذو قوة تدميرية عالية.
– دبابة T62: هذه الدبابة مزوّدة بمدفع ورشاش مضاد للطائرات.
– دبابة T90: مزوّدة بمدفع قوي ورشاش مزدوج، ويتكوّن طاقم قيادتها من 3 أفراد، وتعتبر الدبابة الأكثر مبيعا في العالم.
– العربة القتالية نمر 2: مركبة قتالية مدرّعة تم تطويرها بموجب شراكة بين الجزائر والإمارات.
الآليات البحرية:
– السفينة الحربية قلعة بني عباس: يمكنها حمل عدّة حوامات وعربات بريّة دفعة واحدة، ويمكن استعمالها كمركز قيادة متنقّل في المعارك البحرية، كما تستخدم لإنزال القوات البرية على الشواطئ غير المهيّئة.
٧ السفينة الشراعية المدرسة _الملّاح 938_: مزوّدة بتقنيات متقدّمة في مجال الملاحة البحرية، وهي تستخدم لأداء مهام تكوينية وتدريبية متعددة، على غرار تأهيل الطلبة الضباط لممارسة الملاحة في ظروف الإبحار الصعبة.
أ.ر










