الجزائر -انتقدت النقابة الوطنية لعمال التربية “الاسنتيو” تصريحات المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد واعتبر ان العجز المالي الذي يعاني منه الصندوق الوطني للتقاعد سيادة المدير العام ، ليس راجعا إلى خروج العمال للتقاعد المسبق إنما بسبب سياسة التسيير للمؤسسات العامة والخاصة والمراقبة الدورية للهيئات المعنية التي لم تؤد دورها الحقيقي.
وقال المكلف بالتنظيم على مستوى نقابة “الاسنتيو” يحياوي قويدير “كموظف أفهم أنه يتم خصم جزء من الرواتب شهريا لصندوق التقاعد، وكعامل أدرك أن تلك الاستقطاعات هي حق أصيل للموظف يتم الحصول عليها حينما يخرج للتقاعد، وكمشترك ليس لي علاقة بأي سوء وتخبط في إدارة المال والاستثمار في صندوق التقاعد، هذه مسألة بديهية و المتقاعد ليس له شأن في المساس بحق التقاعد وأمواله التقاعدية ، معتبرا ان هذا من شأن الحكومة.
واعتبر يحياوي قويدر إن عجز الميزان التجاري لصندوق التقاعد الوطني بحسب تصريح مديره سليمان ملوكة والذي دفع الى السماح بتمديد سن التقاعد الى 65 سنة مع عدم امكانية العودة الى نظام التقاعد المسبق ، هو ” خطأ تتحمله الجهة التي فشلت في إدارة المال والاستثمار، ولا يجوز الحديث عن ذلك تبريرا للمساس بحق المتقاعد من حر ماله وراتبه، ويجب أن يستمر صندوق التقاعد في الوفاء بالتزاماته لحق المتقاعدين. وعدم غلق باب العودة الى التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن كل مرة بسبب عجز الصندوق ماليا.”
واضاف يحياوي في الاخير ان عجز صندوق التقاعد ليس مفاجأة، والحديث عن العجز في الميزان التجاري لصندوق ليس بجديد، ولكن الهاجس والخوف هو المساس بحقوق المتقاعدين وأموالهم من أجل معالجة فشل جهة لم تقم بواجبها في إدارة المال والاستثمار في صندوق التقاعد، متسائلا فلماذا يطلب من المتقاعد والموظف المشاركة في حل مشكلة ليس هو سبب فيها..؟.
عثماني ع
