تشرع الحكومة في الانطلاق في إنجاز 350 مركزا جواريا للتخزين الوسيط للحبوب عبر الوطن، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي ترمي إلى تحقيق السيادة الغذائية للجزائر”.
أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مرّاد، بولاية مستغانم، عن الانطلاق في إنجاز 350 مركزا جواريا للتخزين الوسيط للحبوب عبر الوطن. وقال السيد مرّاد، الذي كان مرفوقا بوزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، خلال وضعه لحجر الأساس لإنجاز أول مركز من هذا النوع ببلدية وادي الخير، أن إنجاز هذه المنشآت عبر 34 ولاية جاء “تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي ترمي إلى تحقيق السيادة الغذائية للجزائر”. وذكر الوزير، بأن ولاة الجمهورية يعكفون حاليا على إتمام الإجراءات المتعلقة بإنجاز هذه المنشآت التي ستمكن من تعزيز القدرات الوطنية للتخزين وضمان الأمن الغذائي وتقليص الاستيراد. وبخصوص مركز وادي الخير التي ستنتهي به الأشغال في غضون ستة أشهر ويكون عمليا خلال حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي القادم، قال الوزير أنه يتسع لـ5 آلاف طن من الحبوب ويعد أحد المراكز الخمسة بولاية مستغانم وتقع بالقرب من المناطق المنتجة وهي قابلة للتوسع. وتبلغ تكلفة إنجاز هذه المراكز الخمسة التي اختيرت لها مواقع بوادي الخير وبوقيراط واستيدية وسيدي علي وسيدي بلعطار، ما يفوق 1 مليار و264 مليون دج، حسب الشروحات المقدمة. من جهة أخرى، أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والوفد المرافق له، على تدشين الواجهة البحرية “صلامندر” بعاصمة الولاية والتي تم تهيئتها في ظرف 45 يوما. كما زار حظيرة التسلية والترفيه “موستا لاند” بمدينة مستغانم واستمع لعرض حول النموذج الاستثماري لهذه المؤسسة الولائية.
أ.ر


























