الباحثة الليبية في الشؤون الإقليمية.. انتصار القليب: الرئيس تبون على وعي بوجود “أطراف” لا زالت تتدخل لعرقلة المصالحة بليبيا

الباحثة الليبية في الشؤون الإقليمية.. انتصار القليب: الرئيس تبون على وعي بوجود “أطراف” لا زالت تتدخل لعرقلة المصالحة بليبيا

أكدت الباحثة الليبية في الشؤون الإقليمية، انتصار القليب، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون على وعي بوجود أطراف خارجية وحتى داخلية لا زالت تتدخل في الشأن الليبي بهدف عرقلة المصالحة الوطنية وتقارب الفرقاء.

وفي اتصال مع برنامج “ضيف الدولية” لإذاعة الجزائر الدولية، أشادت انتصار القليب، دعم الجزائر لمشروع المصالحة الوطنية الليبية الجامعة، ووصفت كلمة رئيس الجمهورية بالعميقة، والتي مست جذور المصالحة ما يعكس المساعي الحثيثة لإعلان دولة مستقلة في ليبيا بإرادة شعبية حقيقية من خلال إجراء الانتخابات. واعتبرت الباحثة، أن رسالة الرئيس تبون ببرازفيل، كانت في صلب الموضوع وتطرقت إلى إرساء أسس المصالحة الوطنية في خطوة لتحقيق الاستقرار الوطني بجوانبه السياسية والأمنية ولمّ شمل الشعب الليبي وبالتالي قيادة ليبيا نحو بر الأمان. وتناولت ضيفة الدولية، أهمية المؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية المزمع عقده نهاية أفريل القادم بإحدى المدن الليبية، معتبرة أنه لقاء حاسم يجمع كافة الليبيين تحت شعار واحد وهو حوار المصالحة ورد المظالم بعيدا عن خطاب الكراهية ومنطق الإقصاء والهيمنة على السلطة. واسترسلت المتحدثة قائلة: “على الدول الراعية لهذا المؤتمر رفع التحديات من جانب الأطراف السياسية الموجودة في ليبيا، وتحديات أخرى خارجية حتى تستطيع الوصول إلى بيئة الأمن والاستقرار وتنظيم الانتخابات وقيام الدولة الليبية المستقلة”. ودعت القليب، دول الاتحاد الإفريقي، إلى تكثيف الجهود من أجل إنهاء تفاقم انتشار المرتزقة وإخراجهم نهائيا من ليبيا مع وضع حد لكافة الأشكال العسكرية في هذا البلد. وعلى الصعيد الدولي، نوهت المحللة السياسية إلى توحيد كلمة الليبيين وتكيثف الجهود المدنية والمجتمعية، بغية دفع مجلس الأمن إلى عقد إحدى جلساته حول الملف الليبي، آملة من الجزائر أن تستمر في إعلاء كلمتها وإبراز مواقفها الدبلوماسية النضالية.

سامي سعد