أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيب) في آخر تقرير لها، نشر أول أمس، أنه سجلت أسعار صحاري برنت، الخام المرجعي الجزائري، ارتفاعا قدر بـ 3.03 دولار خلال جويلية الماضي، مدعمة بآفاق انتعاش الطلب على البترول، متوقعة أن يتجاوز “الطلب العالمي الشامل على البترول عتبة 100 مليون برميل يوميا خلال السداسي الثاني 2022 ويصل إلى 99.9 مليون برميل يوميا طيلة سنة 2022”.
وأوضحت المنظمة أن المعدل الشهري لأسعار الخام الجزائري ارتفع من 72.31 دولار للبرميل خلال يونيو الماضي إلى 75.34 دولار خلال شهر يوليو، أي بزيادة نسبتها 4.2 بالمئة، علما أنه يحدد سعر الخام الجزائري على أساس أسعار برانت، الخام المرجعي لبحر الشمال، المدرج في سوق لندن مع علاوة إضافية لصفاته الفيزيائية والكيميائية التي تفضلها مصانع التكرير.
ويأتي ارتفاع أسعار صحراء برانت في ظرف يتميز بارتفاع أسعار الخام بالسوق العالمية خلال شهر جويلية “في حين أن أسس السوق المادية وتراجع المخزون استمرتا في تدعيم أسعار البترول”، وعليه فإن معدل سعر سلة أوبيب ارتفع بـ 1.64 دولار (+ 2.3 بالمئة) مقارنة بشهر يونيو ليستقر عند 73.53 دولار للبرميل خلال شهر جويلية، ويتعلق الأمر بأعلى مستوى منذ أكتوبر 2018 لسلة أوبك.
ويشير تقرير منظمة أوبيب، إلى أنه منذ مطلع السنة، تسجل سلة أوبيب زيادة بنسبة 25.43 دولار ( 63.8 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية) بمعدل 65.27 دولار للبرميل، مضيفة أن إنتاج الجزائر في جويلية قد بلغ 915000 برميل في اليوم، أي بزيادة 14000 برميل مقارنة بمعدل الإنتاج خلال شهر جوان (911000 برميل يوميا).
ومن جانبها، أنتجت بلدان أوبيب 26.657 مليون برميل يوميا مقابل 26.020 مليون برميل يوميا في يونيو أي بزيادة تقدر بـ637000 برميل يوميا، حسب مصادر ثانوية – يضيف التقرير – الذي أشار بخصوص الطلب العالمي على البترول إلى أنه قد يرتفع بـ 3.3 مليون برميل يوميا.
سامي سعد










