الجزائر -صعّد، أمس، أساتذة التعليم الابتدائي احتجاجتهم، حيث قاطعوا اختبارات الفصل الأول بنسبة وطنية تعدت في الصبيحة 50 بالمائة، وفق التنسيقة.
وانتقدت تنسيقة أساتذة التعليم الابتدائي تدخل مفشتي الإدارة لتنظيم الاختبارات ببعض المدارس عبر الوطن واعتبرته تصرفا غير قانوني على اعتبار أن هذه الاختبارات من اختصاص الأستاذ لوحده وأن تأجيلها راجع للصراع القائم مع الوزارة مطمئنة أولياء التلاميذ أنه ريثما يتم حل الصراع وإنهاء الأزمة سيتم تنظبيم الاختبارات.
هذا فيما رفض أساتذة التعليم الابتدائي القيام بتعويض الدروس الضائعة خلال عطلة الشتاء المقررة نهاية شهر ديسبمر الجاري، على اعتبار أن عملية الاقتطاع من الأجر قد تمت وقد خصمت مبالغ وصلت إلى حد 8 آلاف دج من راوتبهم، مفنّدين في المقابل تلقي التنسيقة دعوة رسمية من الوزارة للتحاور مرة أخرى، حيث فنّدتها تنسيقة أساتذة التعليم الابتدائي وأكدت أنه لا أساس لها، مؤكدة أنها تقلت اتصالات محلية من قبل مدراء التربية أين دعوا إلى أخذ مصلحة التلاميذ وتنظيم الاختبارات خاصة في الوقت الراهن لوضعية البلاد، وهو ما رفضته التنسيقة، مؤكدة في هذا الإطار بتجديد اليوم إضراب الثلاثة أيام في أسبوعه التاسع يرفق بوقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية من أجل تجديد كل مطالبها المرفوعة منذ أسابيع.
في المقابل قرر البرلمان التدخل مرة أخرى من أجل إنهاء أزمة قطاع التربية الوطنية، حيث وجه رئيس مجموعة النواب الأحرار، جبايلية يوسف نداء إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني من أجل طلب برمجة لقاء مع ممثلي أساتذة التعليم الابتدائي على مستوى مقر المجموعة اليوم الاثنين 2 ديسمبر، وهذا بعد أن اعتبر أن الموضوع جد هام ومستعجل يمس أهم شريحة في المنظومة التربوية بل في المجتمع.
سامي سعد










